اقتصاد

وزير: الأحداث العالمية قد تؤثر على إمدادات الحبوب في مصر مؤقتا

قال وزير التموين المصري علي المصيلحي لرويترز اليوم الثلاثاء إن الأحداث العالمية قد تؤثر على إمدادات القمح في البلاد، لكن مصر قادرة على التكيف معها.

جاء ذلك ردا على سؤال عما إذا كان قرار روسيا تجميد مشاركتها في صفقة لتصدير الحبوب توسطت فيها الأمم المتحدة سيؤثر على إمدادات مصر.

وأضاف الوزير أن الإمدادات العالمية من القمح المتوفرة تكفي لتلبية الطلب على مستوى العالم.

ولم تطرح مصر -وهي واحدة من كبرى الدول المستوردة للقمح- مناقصات دولية لشراء القمح منذ منتصف يوليو/تموز الماضي، وآثرت الشراء مباشرة من مؤسسات تجارية.

وارتفعت أسعار القمح كثيرا في ظل الصراع بين روسيا وأوكرانيا، وهما الدولتان اللتان اعتادت مصر شراء غالبية احتياجاتها من القمح منهما.

من جهته قال رئيس جهاز التجارة الداخلية إبراهيم عشماوي اليوم الثلاثاء إن مصر تستهدف استيراد مليون طن من القمح حتى بداية موسم التوريد المحلي العام المقبل.

آثار ضارة

وقالت موسكو السبت الماضي إنها قررت تعليق مشاركتها في صفقة تصدير الحبوب بعد هجوم على أسطولها في البحر الأسود. ولم تؤكد أوكرانيا مسؤوليتها عن الهجوم ولم تنف ذلك.

اقرأ ايضاً
"البحر الأحمر الدولية" تحقق الإغلاق المالي لتمويل تحالفها مع مجموعة المطلق بمليار ريال

وقال تقرير لرويترز أمس الاثنين إنه من المرجح أن يؤدي انسحاب روسيا مطلع الأسبوع من اتفاق تصدير الحبوب من موانئ أوكرانيا على البحر الأسود إلى التأثير سلبا على الشحنات التي تصل لدول تعتمد على الاستيراد.

وأمس قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس إن وقف روسيا مشاركتها في مبادرة تصدير الحبوب عبر البحر الأسود له “آثار ضارة فورية” على الأمن الغذائي العالمي، وإن أسعار المواد الغذائية ارتفعت بسبب حالة عدم اليقين المتعلقة بالاتفاق.

كانت موسكو أعلنت يوم السبت الماضي تعليق دورها في المبادرة التي تدعمها الأمم المتحدة لمرافقة سفن الشحن عبر البحر الأسود، لكن السفن التي تحمل الحبوب واصلت الإبحار من الموانئ الأوكرانية أمس الاثنين.

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى