أعلنت الرئاسة في سوريا، اليوم الاثنين، إصابة الرئيس بشار الأسد وزوجته أسماء بفيروس كورونا، قائلة إن الاثنين
“بصحة جيدة وحالتهما مستقرة”.
وتأتي إصابة الأسد (55 عاماً) وزوجته (45 عاماً) في وقت تحذّر فيه وزارة الصحة السورية من ارتفاع أعداد
الإصابات بفيروس كورونا.
وجاء في بيان منشور على صفحة الرئاسة السورية بموقع “تويتر” أنه، “بعد شعورهما بأعراض خفيفة تشبه أعراض
الإصابة بفيروس كوفيد-19، أجرى الرئيس الأسد والسيدة أسماء الأسد فحص الـPCR، وأظهرت النتيجة إصابتهما
بالفيروس، علماً أنهما بصحة جيدة وحالتهما مستقرة، وسيتابعان عملهما خلال قضائهما فترة الحجر الصحي المنزلي
التي ستستمر إلى أسبوعين أو ثلاثة أسابيع”.
وأضاف البيان: “الرئيس الأسد والسيدة أسماء، وإذ يتمنيان السلامة والعافية لكل السوريين ولجميع شعوب العالم من
هذا الفيروس، يدعوان جميع السوريين للاستمرار باتّباع إجراءات الحذر والوقاية قدر الإمكان”.
وتابعت الرئاسة “ويوجه الرئيس الأسد والسيدة أسماء التحية لكل الكوادر الطبية العاملة على الخطوط الأولى لمواجهة
الفيروس والتخفيف من آثاره على المصابين به”.
وشهدت سوريا ارتفاعا كبيرا في حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد منذ منتصف فبراير/ شباط وفقا لما ذكره
عضو في اللجنة الاستشارية السورية لمكافحة فيروس كورونا لرويترز الأسبوع الماضي.
وكررت وزارة الصحة في الأيام الماضية تحذيرها من موجة إصابات جديدة في البلاد، داعية المواطنين الى التقيد
بالإرشادات الوقائية اللازمة.
كما شرعت سوريا قبل أسبوع في تلقيح العاملين في قطاع الصحة، إثر حصولها على كميات من اللقاح من دول
“صديقة”، وفق ما أعلن وزير الصحة حسن الغباش.
وسجلت الحكومة 15981 ألف إصابة بمرض كوفيد 19، بما فيها 1063 حالة وفاة في المناطق التي تسيطر عليها.
