لجين الهذلول تمثل أمام محكمة الاستئناف للإعتراض على تهمة التواصل مع دول معادية
كشفت عائلة الناشطة السعودية المفرج عنها حديثاً لجين الهذلول، عن مثول الناشطة يوم الأربعاء المقبل أمام محكمة
الاستئناف للبت في اعتراضها على الإدانة الأولية.
وقالت لينا الهذلول، يوم أمس، في تغريدة على حسابها بموقع “تويتر”: “الأربعاء جلسة استئناف لجين.. من بين التهم
ضدها التواصل مع الدول المعادية التي تشمل المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي وهولندا”.
وأضافت لينا الهذلول: “كما اتُهمت لجين بالتواصل مع منظمة العفو الدولية وغيرها من المنظمات الحقوقية”.
وأرفقت الهذلول تغريدتها بصورة بعنوان “حلفاء السعودية متهمون بالإرهاب”، موضحة أن الجلسة المقررة
الأربعاء، مخصصة للبت في اعتراضها على الإدانة الأولية، التي تشمل “ممارسة حقوقها في الدفاع عن حقوق
الإنسان وتعزيزها ووصف الحلفاء السعوديين ومنظمات حقوق الإنسان غير الحكومية والصحفيين بالإرهابيين”.
وكانت لينا قد كشقت يوم السبت الماضي عن تعرض البريد الإلكتروني لشقيقتها للاختراق من قبل أطراف مدعومة
من النظام السعودي.
وقالت لينا، إن شقيقتها لجين “تلقت إشعارا من شركة جوجل يحذرها من محاولات سرقة كلمة المرور الخاصة ببريدها الإلكتروني”.
وأضافت لينا أن ذلك حدث قبل أن تنشر لقطة شاشة للإشعار بتاريخ 2 مارس/آذار، وهو نفس يوم توجه لجين إلى
محكمة استئناف سعودية لرفع حظر السفر عنها وإدانتها.
وتابعت، أن اللقطة تُظهر التحذير الذي تلقته لجين من خدمة “جي ميل”، التابعة لشركة “جوجل”.
ووصفت لينا الهذلول أن عملية الاختراق كانت من أطراف “مدعومين من حكومة”.
واعتُقلت لجين الهذلول، في 18 مايو/أيار 2018، بتهم عدة من بينها “التعامل مع جهات خارجية”و “التجاوز على
ثوابت الوطنية والدينية”.
وفي 10 فبراير/شباط الماضي، أطلقت السلطات السعودية سراح لجين، بعد مرور أكثر من 1000 يوم على
احتجازها، بينما لا تزال خاضعة للمراقبة لمدة 3 سنوات وممنوعة من السفر لمدة 5 سنوات.