مباحثات إماراتية مع الاحتلال الإسرائلي لتعزيز العلاقات التجارية
في تمادٍ جديد من النظام الإماراتي بخيانة قضايا الأمة العربية والإسلامية، استضافت غرفة تجارة أبوظبي، اليوم
الثلاثاء، مباحثات بين مسؤولين إماراتيين وآخرين إسرائيليين من أجل تعزيز العلاقات التجارية بين الطرفين.
ونقلت وكالة الأخبار الإماراتية الرسمية “وام“، أن المباحثات تناولت تعزيز التعاون في العديد من القطاعات
الاقتصادية الحيوية والرائدة، منها الذكاء الاصطناعي والتقنيات الزراعية، وحلول المصادر المائية، والطاقة
المتجددة وقطاع الصحة والأبحاث الطبية،
وشارك في المباحثات، رئيس مجلس إدارة غرفة أبوظبي، رئيس اتحاد غرف التجارة والصناعة في الإمارات محمد
ثاني مرشد الرميثي، والقائم بأعمال السفارة الإسرائيلية إيتان نائيه، وعدد من رجال الأعمال الإماراتيين.
وأبدى الرميثي استعداد غرفة أبوظبي لتكون أساسا قويا لتنظيم علاقات التعاون التجاري والاستثماري بين مجتمعي
الأعمال في أبوظبي وإسرائيل، بما يحقق الأهداف المرجوة والمصالح المشتركة.
كما أكد إيتان نائيه على العمل المشترك بين غرفة أبوظبي والفعاليات الاقتصادية في إسرائيل لتوطيد العلاقات
الاستثمارية وتطويرها، والقيام بتشكيل وفود تجارية للتعرف على مناخات الاستثمار لدى الجانبين.
وكان مكتب أبو ظبي للاستثمار قد وقع، منذ أسبوعين، اتفاقيتين جديدتين مع هيئات إسرائيلية.
وأصدرا بيانا مشتركا حينها، أعلنا فيه عن توقيع اتفاقية تعاون مع مؤسسة “استثمر في إسرائيل”، وأخرى مع “هيئة
الابتكار الإسرائيلية”.
وحسب البيان المشترك، فإنه بعد الاتفاقيتين الجديدتين، سيعمل مكتب أبو ظبي للاستثمار مع المؤسستين على تعزيز
فرص التعاون لدعم شركات القطاع الخاص في البلدين.
وبدأ مسلسل الخيانة العلني للنظام الإماراتي في علاقاته مع الاحتلال الصهيوني منذ أعلن الرئيس الأمريكي السابق
دونالد ترامب، في 13 أغسطس/ آب الماضي، اتفاقا لتطبيع العلاقات بين الإمارات ودولة الاحتلال الإسرائيلي، وقد
انضم لاحقا لها كلا من البحرين والمغرب والسودان.
كذلك منذ إعلان الاتفاق وقعت الإمارات مع الاحتلال العديد من اتفاقيات التعاون المشترك في عدة مجالات تشمل
العسكري والأمني والاقتصادي وغيرها.