العطيشان: المرأة السعودية شريك أساس في التنمية الاقتصادية
أكدت سيدة الأعمال الجوهرة بنت تركي العطيشان؛ رئيس مجلس إدارة شركة سواحل الجزيرة الإعلامية أن المملكة العربية السعودية بيئة محفزة لنجاح المرأة في جميع المجالات خاصة في مجال القطاع الخاص وريادة الأعمال، مشيرة إلى أن نسبة مشاركة المرأة السعودية في سوق العمل تضاعفت من 17% إلى 8 .31 % ، متجاوزين بذلك مستهدف الرؤية لعام 2030 للوصول إلى نسبة 30%، وأن نسبة النساء في المناصب القيادية العليا والمتوسطة في القطاع الخاص بلغت نحو 25 %.
وأضافت خلال مشاركتها في الحلقة النقاشية حول “دور المرأة في الاقتصاد والاستثمار” التي عقدت ضمن فعاليات مؤتمر مصر للأعمال على هامش المعرض الدولي للاستثمار والتوكيلات التجارية “بيزنكس” الذي عقد بالقاهرة على مدى 3 أيام من 1-3 ديسمبرالجاري-أنه وفقا لإحصائيات وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية السعودية فإن المشاركة الاقتصادية للمرأة السعودية -من 15 سنة فما فوق- بلغت 33.5% بنهاية 2020، وأن نسبة السيدات العاملات في القطاع الحكومي كانت 39 %، وأصبحت 41 %، معظمهن في قطاعي التعليم والصحة، وبعضهن في الوزارات والجهات الحكومية الأخر، وأن نسبة القياديات ارتفعت من 1.6 % خلال عام 2017 إلى 2.5 %.، ما يعكس المكانة المميزة للمرأة السعودية في المجتمع.
وأشارت إلى أن نسبة السيدات العاملات في القطاع الحكومي كانت 39 %، وأصبحن 41 %، معظمهن في قطاعي التعليم والصحة، وبعضهن في الوزارات والجهات الحكومية الأخرى، وأن نسبة القياديات ارتفع مؤخرا إلى 2.5 %؛ بعد أن كان 1.6 % خلال عام 2017م، وفي القطاع الخاص بلغت نسبة النساء في المناصب القيادية العليا والمتوسطة نحو 25 %.
وأضافت أنه لم يكن هناك أي سيدة في وزارة العدل مثلا قبل 4 سنوات أصبح هناك 2000 سيدة أكدن جدارتهن وكفاءتهن وأصبح تولي المرأة لمنصب قاضية وشيكا جداً، وأن بالنسبة لمجال التعليم أصبحت الفتيات يمثلن 56 % من إجمالي الخريجين الجامعيين.
وقالت: إنه وفق بيانات الهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية “مدن” عن العام 2020 ارتفعت أعداد السعوديات العاملات في المدن الصناعية التي تشرف عليها حيث نجحت في رفع أعدادهن من 7860 موظفة في عام 2018م إلى 17 ألف موظفة بنهاية الربع الأول من 2020.
منحت وزارة العدل للمرأة ضمن خطة تمكينها (رخصة التوثيق) للقيام بمهامها في توثيق عقود تأسيس الشركات وإصدار الوكالات وفسخها، والرهن العقاري، وإفراغ العقارات، والإقرارات بالديون وسدادها وفق عملية إلكترونية متكاملة وعلى مدار الأسبوع، وتمكنهن من تنفيذ 16753 عملية توثيق في العام المنصرم 2020، بارتفاع قدره1043%، عن العام السابق له والذي شهد إجراء 1466 عملية.
وأرجعت “العطيشان” هذا إلى الدعم الكبير من سيدي خادم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكى الأمير محمد بن سلمان؛ رئيس مجلس الوزراء، مؤكدة أن هذا الدعم تمثل في سلسلة الإصلاحات الهيكلية والإدارية الداعمة لعمل المرأة والتي استهدفت توفير بيئة آمنة لعمل المرأة سواء في القطاع الحكومي أو القطاع الخاص، مثل مبادرة خدمة ضيافة أطفال المرأة العاملة، وسهلت عملية تنقل مريح واقتصادي من خلال تنفيذ برنامج دعم نقل المرأة العاملة (وصول) أحد برامج صندوق تنمية الموارد البشرية “هدف” والذي وصل عدد الموظفات السعوديات المسجلات به إلى 85 ألف موظفة يعملن في مختلف منشآت القطاع الخاص، وذلك منذ إطلاقه في نوفمبر 2017.
وأكدت “العطيشان” زيادة نسبة رائدات الأعمال في المملكة بشكل مطرد نتيجة الجهود الكبيرة من وزارة التجارة الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة “منشآت” ونجاح برامج تمكين المرأة وتفعيل مشاركتها في الأنشطة الاقتصادية والبرامج التحفيزية الداعمة لريادة الأعمال، مشيرة إلى -أنه طبقًا لبيانات وزارة التجارة – فإن إجمالي السجلات التجارية المقيدة بأسماء سيدات الأعمال في المملكة بلغ (817,930) سجلاً تجارياً، وأن هناك زيادة في نسبة نمو إصدار السجلات التجارية لسيدات الأعمال بنسبة 112% خلال الست سنوات الماضية (2015/2021). وأن أكبر نسبة نمو في سجل إصدار السجلات النسائية تم خلال عام 2021م حيث بلغ عدد السجلات الصادرة للسيدات 139,754 سجلًا تجاريًا، بينما أصدرت 65,912 سجل تجاري خلال العام 2015.
ونصحت “العطيشان” رائدات ورواد الأعمال الشباب بضرورة التحلي بالصلابة وقوة الإرادة ولابد من التفاؤل؛ وتخصيص جانب كبير من الوقت والجهد لنجاح مشروعه في بدايته؛ مع ضرورة الاهتمام بالابتكار والتطوير المستمر للعمل، الالتزام بالجودة والأمانة في العمل؛ لافتة إلأى ضرورة الاستفادة من البرامج الحكومية الداعمة لرواد ورائدات الأعمال.