سياسةاخبار العالمالاخبار العاجلة

فيصل بن فرحان يرد على سؤال حول عدم فرض عقوبات على ابن سلمان.. فماذا قال؟

اعتبر وزير الخارجية السعودي الأمير “فيصل بن فرحان” بلاده “مفتاحا أساسيا” لمصالح الولايات المتحدة في
المنطقة، معتبرا أن العلاقات بينهما “متينة وقوية” رغم إعلان واشنطن إعادة ضبطها.

جاء ذلك في رده على سؤال بشأن سبب امتناع الرئيس الأمريكي “جو بايدن” عن فرض عقوبات على ولي عهد
المملكة الأمير “محمد بن سلمان” على خلفية جريمة قتل الصحفي “جمال خاشقجي”.

السعودية مفتاح المصالح الأمركية

وقال “فيصل بن فرحان”، في مقابلة مع شبكة “CNN” الإخبارية الأمريكية، الخميس: “أعتقد أن إدارة بايدن ترى
أن المملكة العربية السعودية هي مفتاح أساسي لمصالح الولايات المتحدة وأولوياتها في المنطقة وخارجها. وهم
يفهمون أن العمل مع المملكة يتطلب العمل معنا ومع قيادتنا”.

وأضاف: “سنواصل الحوار حول أفضل السبل لتحقيق مصالح بلدينا، والتأكد من خدمة مصالحنا وأن نقدم الفوائد التي
نملكها على مدى عقود”.

متحدثا عن علاقات المملكة مع أمريكا، قال “بن فرحان”: “يمكنني أن أصف علاقاتنا بأنها متينة وهي تعكس علاقة
تاريخية قوية عبرت العديد من الإدارات الجمهورية والديمقراطية على حد سواء، وتعود الآن إلى ما يزيد عن 75
عاما”.

وأضاف: “لدينا (السعودية وأمريكا) أجندة مشتركة قوية في العديد من قضايا التعاون التي نواصل العمل عليها، وفي
مقدمتها الأمن الإقليمي. ولدينا حوار قوي مستمر بين المملكة وإدارة بايدن، بما في ذلك الاتصالات المتكررة مع
زملائنا في الولايات المتحدة”.

وتابع: “ما نسمعه هو أن هناك الكثير من مجالات الاتفاق. على سبيل المثال يتمثل أحد المجالات التي نعمل في
إطارها من كثب بقضية اليمن وإنهاء النزاع هناك؛ حيث أعلنا عن مبادرة لوقف إطلاق النار، وهو أمر نسقناه
عن كثب مع إدارة بايدن وكذلك (المبعوث الأممي الخاص) مارتين جريفيث”.

وأردف وزير الخارجية السعودي: “كما نواصل العمل عن كثب على العديد من الملفات الأخرى؛ لذلك هناك حوار
قوي ونشط مستمر بين البلدين”.

ونشر مكتب إدارة الاستخبارات الوطنية الأمريكية، يوم 26 فبراير/شباط الماضي، تقريرا خلص إلى أن “بن
سلمان”، “وافق على عملية في اسطنبول التركية للقبض على خاشقجي أو قتله”.

وأضاف التقرير: “كان ولي العهد يعتبر خاشقجي تهديدا للمملكة ودعم بشكل واسع استخدام إجراءات عنف حال
تطلبت الضرورة ذلك لإسكاته”.  

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى