“ديلي ميل” تسرّب صورا محرجة لهانتر بايدن ابن الرئيس الأمريكي جو بايدن
وعد هانتر بايدن ابن الرئيس الأمريكي جو بايدن أن كتابه الذي يروي فيه مذكرات حياته، سيشمل كل التفاصيل من الإدمان و وصولاً لحياته العاطفية، إلا أنه و بحسب موقع “ديلي ميل” قد أخفى تفاصيل صادمة بحسب .
ونشر موقع “ديلي ميل” الأسرار التي اختار هانتر بايدن ابن الرئيس الأمريكي جو بايدن عدم إفشائها، والتي تم الكشف عنها في محتويات جهاز الحاسوب الخاص به الذي تركه في ورشة إصلاح أجهزة الكمبيوتر في ويلمنجتون بولاية ديلاوير في أبريل 2019 ولم يعود لأخذه.
وأضاف موقع “ديلي ميل” إنه بعد الحصول على نسخة من القرص الصلب، تم تكليف كبار خبراء الطب الشرعي الإلكتروني Maryman & Associates بتحليل البيانات وتحديد ما إذا كانت محتويات الكمبيوتر المحمول حقيقية.
وأشار الموقع إلى أن هانتر بايدن ابن الرئيس الأمريكي جو بايدن بدا مهووسا بصناعة الأفلام الإباحية ومقاطع الفيديو والصور الإباحية، مبينا أن القرص الصلب يحتوي على مئات الصور لنساء عاريات وصور سيلفي عارية لهانتر بايدن، بالإضافة إلى عشرات مقاطع الفيديو التي نشرها عبر موقع تحت اسم المستخدم “RHEast”.
الرسائل الفاضحة لهانتر بايدن ابن الرئيس الأمريكي:
وتظهر الرسائل النصية أن ابن الرئيس الأمريكي كان يطلب المخدرات في كثير من الأحيان إلى غرف الفنادق
ويأخذها مع النساء قبل أو بعد ممارسة الجنس، وتشمل الصور الموجودة على القرص الصلب زجاجات من 100 ملغ
من حبوب الفياغرا وهي أعلى جرعة يصفها الأطباء.
ومن بين 103199 رسالة نصية على القرص الصلب تعود إلى الفترة من 2016 إلى مارس 2019،
هناك محادثات مشحونة بين الرئيس بايدن وابنه.
وتكشف النصوص كيف انغمس الرئيس الأمريكي جو بايدن في حياة ابنه العاطفية، وكيف أنه تحمل العبارات الحادة
من ابنه هانتر بايدن، ودفع فواتير أحفاده عندما استنزف هانتر بايدن حساباته المصرفية للإنفاق على فتيات الليل و المخدرات.
وفي إحدى الرسائل، أعرب هانتر بايدن ابن الرئيس الأمريكي عن امتعاضه من والده جو بايدن الذي قال إنه لا يفكر
بالترشح إلى الرئاسة بسبب مشاكله العائلية، وقال أيضاً: “لقد جعلني فريقك أبدو كشخص مخادع ومضطرب لا يمكن
السيطرة عليه ومدمن على المخدرات وأنه حاولت جاهدا إصلاحه ولكنك لم تستطع ذلك.. لقد أعادوا كتابة حياتي”.
وقد رد الرئيس الأمريكي جو بايدن واعدا ابنه هانتر بأنه سيترشح للرئاسة، لكنه أعرب عن قلقه من تعرض الرسائل
بينهما إلى عملية قرصنة.
المصدر: “ديلي ميل” + مواقع أخبار
