رياضة

“لا تستخدموا اسمي لمهاجمة رونالدو”.. للقصة بقية بين البرتغالي فيرنانديز لاعب مانشستر يونايتد ومواطنه “صاروخ ماديرا”

رغم رحيله عن مانشستر يونايتد وانضمامه لنادي النصر السعودي، لا يزال النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو محور اهتمام الصحافة الإنجليزية وخاصة بعد النتائج التي يحققها “المانيو” الآونة الأخيرة وتصريحات برونو فيرنانديز التي اعتبرت صادمة.

وكان فيرنانديز قال في تصريحات صحفية بعد ديربي مانشستر الذي فاز به يونايتد على السيتي “قلت قبل انطلاق المباراة إننا أصبحنا فريقا أفضل الآن، في أوقات سابقة كان بعضنا يبحث عن نفسه في بعض الأحيان، لكن الآن نشاهد لاعبين يلعبون من أجل المجموعة”.

وتُرجم هذا التصريح من قبل وسائل الإعلام -في مقدمتها الإنجليزية- على أنه موجه لمواطنه وزميله السابق رونالدو.

غير أن اللاعب -الذي ساهم في فوز “المانيو” بهدف مثير للجدل- بدا غاضبا من “تحرّيف” كلامه وتوجيه تصريحه بشكل خاطئ.

ولهذا لجأ إلى حسابه على “إنستغرام -وتحديدا خدمة “قصتي”- ونشر صورة لأحد المواقع تتضمن تصريحاته التي جاء فيها “الآن نلعب كفريق، قبل بضعة أشهر كان بعض اللاعبين يلعبون لأنفسهم”.

وكتب برونو “شكرا لكل من نقل كلماتي بشكل صحيح بعد الديربي”.

وأضاف “أعلم أنه من الصعب عى البعض رؤية مانشستر يونايتد يؤدي بشكل جيد وألا يكون لديهم أشياء سلبية يتحدثون عنها”.

وواصل “لا تستخدموا اسمي لمهاجمة كريستيانو رونالدو، كان جزءا من الفريق في النصف الأول من الموسم”.

وختم “قلتها من قبل في عدد من الحوارات الصحفية، منذ مباراة ليفربول (الجولة الثالثة بالدوري) ونحن نتعامل كفريق ويمكنك أن ترى النتائج وسنواصل العمل”.

ويحتل مان يونايتد المركز الثالث في جدول ترتيب البريميرليغ بـ 38 نقطة، وبفارق نقطة واحدة عن سيتي صاحب المركز الثاني.

ويلعب “الشياطين الحمر” مع كريستال بالاس الأربعاء المقبل في مباراة مؤجلة من الجولة السابعة.

وفي نوفمبر/تشرين الثاني الماضي -وقبل أيام من انطلاق مونديال قطر- انتشر مقطع فيديو لمصافحة بدت “فاترة” بين فيرنانديز ورونالدو، وظهر وكأن برونو تجاهل “الدون” في البداية قبل أن يصافحه على مضض ويبتعد بسرعة كبيرة.

وتعليقا على الفيديو، قال فيرنانديز إنه لا توجد مشكلة شخصية بينه وبين رونالدو.. “يجب مشاهدة الفيديو الذي كان مرفقا بالصوت، لأن الفيديو الذي انتشر كان بدون صوت ولا يظهر الحقيقة.. الفيديو الأصلي يبيّن أننا كنا نمزح”.

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى