نجل معتقل الرأي محمد القحطاني يحمل السلطات السعودية المسؤولية عن حياة والده
حمل نجل الناشط السعودي المعتقل “محمد القحطاني”، سلطات المملكة المسؤولية الكاملة عن صحة والده لا سيما
عقب إصابته بفيروس كورونا.
وقال نجل “القحطاني” في تسجيل فيديو تداولته حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، إنهم فوجئوا بخبر مرض
والده بفيروس كورونا رغم أنه في عزلة تامة عن العالم الخارجي، مشيرا إلى أنهم علموا أيضا أن الوالد يتعرض
لإهمال صحي وهناك تكتم شديد على حالته الصحية.
وتابع: “والدي في العزل الانفرادي منذ فترة، ونحن لا نعلم طبيعة هذا العزل وهل هو عقوبة أم ماذا، ونحن أيضا
قلقون على صحة والدي ونحمل السلطات السعودية المسؤولية عن صحته”.
وأضاف أن رفيق نضال والده الدكتور “عبدالله الحامد” توفي السنة الماضية بسبب إهمال صحي في نفس السجن.
ويحمل نجل “القحطاني” الجنسية الأمريكية ويقيم خارج السعودية منذ فترة.
وفي ديسمبر/كانون الأول الماضي، قال حقوقيون إن “محمد القحطاني”، أحد مؤسسي “جمعية الحقوق المدنية
والسياسية في السعودية” (حسم)، بدأ إضرابا عن الطعام، بعد إساءة معاملته داخل محبسه.
وأضافوا أن قرار الإضراب “جاء بعد منعه من الاتصال بأسرته وحرمانه من الحصول على كتب وأدوية يحتاجها”.
و”القحطاني” مدافع عن حقوق الإنسان وأحد مؤسسي “جمعية الحقوق المدنية والسياسية في السعودية” (حسم) التي
تُعد من بين منظمات حقوق الإنسان القليلة المستقلة في البلاد.
ويقضي “القحطاني” حكما بالسجن 10 سنوات بسبب دعوته السلمية إلى الإصلاح.
وكثيرا ما طالبت منظمات حقوقية دولية بالكشف الفوري عن مكان احتجاز معتقلي الرأي بالسعودية، والسماح لهم
بالاتصال بعائلاتهم والمحامين، ودعت للإفراج الفوري عنهم، دون جدوى.
