أعلنت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية ، أن القمة العربية الثانية والثلاثين ستعقد في المملكة العربية السعودية في 19 مايو المقبل.
وقال الأمين العام المساعد للرابطة حسام زكي ، إن القرار جاء بعد مشاورات بين الأمين العام أحمد أبو الغيط والحكومة السعودية.
وأشار إلى أن المملكة العربية السعودية ترحب باستضافة القمة في الموعد المحدد.
وقال زكي إن “القمة ستسبقها عدة اجتماعات تحضيرية بين كبار المسؤولين والوزراء على مدى خمسة أيام”.
وأشارت الجامعة إلى أنه من المنتظر أن يشهد عام 2023 القمة العربية التنموية في موريتانيا والقمة العربية الأفريقية في السعودية.
واقترح أبو الغيط في تصريحات صحفية خلال زيارته للبنان أن تركز القمة على القضايا الاقتصادية ومساعدة أشد المناطق العربية احتياجًا.
وكان المتحدث جمال رشدي أكد في وقت سابق لـ “الشرق الأوسط” أن المشاورات جارية بين جامعة الدول العربية والمملكة العربية السعودية لوضع أفضل أجندة ممكنة للقضايا في مقدمة العمل العربي المشترك.
وأوضح رشدي أن المباحثات غالبا ما تستمر حتى موعد القمة في مايو المقبل لمعالجة كافة المستجدات.
وتوقع المتحدث الرسمي أن تكون القضية الفلسطينية في مقدمة النقاط على جدول أعمال القمة باعتبارها قضية مركزية للعرب. وأشار إلى أن القمة ستتطرق إلى التطورات الأخيرة في الأراضي المحتلة ، بما في ذلك الانتهاكات الإسرائيلية.
