كشفت الشبكة السورية لحقوق الإنسان ، في بيان ، أن عدد القتلى السوريين جراء الزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا في 6 شباط / فبراير الجاري ، بلغ الآن 10024 ، بينهم 4191 في مناطق غير تابعة للنظام ، و 394 في مناطق سيطرة النظام. صدر تقرير الثلاثاء.
وذكر التقرير أيضًا أن عدد القتلى يشمل 5439 لاجئًا سوريًا لقوا حتفهم في تركيا.
وأشارت الشبكة السورية لحقوق الإنسان إلى أنه “كانت هناك حاجة ماسة للاستجابة للزلزال المدمر وتوثيق الأعداد الهائلة من السوريين الذين لقوا حتفهم بسبب الزلزال ، وكيف أدى تأخر وصول المساعدات الإنسانية إلى مقتل المزيد من السوريين الذين كان من الممكن تفاديهم”.
قالت المجموعة إنها أخذت زمام المبادرة للقيام بهذه المهمة الشاقة التي فرضت تحديات إضافية على الرغم من خبرة الفريق الكبيرة والاتصالات الموثوقة في جميع أنحاء سوريا.
وقال المدير التنفيذي للشبكة السورية لحقوق الإنسان ، فاضل عبد الغني ، في هذا الصدد: “لقد بذلنا كل هذا الجهد حتى تتمكن المنظمات الإغاثية ، وخاصة هيئات الأمم المتحدة ، من الوصول إلى قوائم الضحايا والاستفادة منها لتعويض أسر الضحايا. ومع ذلك ، فإن هذا لن يحدث إذا استمرت مساعدات الإغاثة في الذهاب إلى المنظمات المصممة لسرقة مساعدات الإغاثة من الأمم المتحدة “.
كما قال عبد الغني إن النظام السوري وحلفاءه مسؤولون عن تهجير ملايين السوريين إلى شمال غرب سوريا.
وأضاف “لم يقتصر الأمر على قطع النظام السوري وحلفائه عن المياه والكهرباء والخدمات فحسب ، بل استمروا أيضًا في استهدافهم في عمليات القصف التي يقومون بها منذ سنوات”.
