لماذا كان زميلا رونالدو في مانشستر يونايتد يتنمران عليه؟
كشف ريو فرديناند أنه وأحد زملائه في مانشستر يونايتد اعتادا “التنمر” على النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو خلال سنواته الأولى مراهقا في أولد ترافورد.
وأغرى أليكس فيرغسون مدرب “المانيو” السابق رونالدو بالانتقال إلى مانشستر من موطنه البرتغال في سن 18 عاما بعد أداء استثنائي قدّمه في مباراة ودية جمعت “الشياطين الحمر” بسبورتنغ لشبونة.
وصعد “الدون” إلى فريق يونايتد الأول وكان مليئا بالحماس ولكنه يفتقر إلى القوة والدقائق الأولى، مع اعتراف فرديناند أن مهمة المحترفين أصحاب الخبرة في النادي هي تقوية رونالدو على المستوى البدني بسبب المنافسة القوية في الدوري الإنجليزي الممتاز.
وأوضح فرديناند الدور، الذي لعبه هو واللاعب الجنوب أفريقي كوينتون فورتشن في رفع مستوى الشاب وروح التحدي لديه، في برنامج “كايل وجاكي أو” الأسترالي “أنا وزميلي فورتشن.. اعتدنا السخرية منه.. كان (رونالدو) أصغر كثيرا منا في ذلك الوقت، لم يكن تنمرا مدمرا ولكن كنا نحاول مساعدته في بناء شخصيته”.
وخلال فترته الأولى مع “المانيو”، فاز رونالدو بثلاثة ألقاب متتالية في البريميرليغ إلى جانب فرديناند بين عامي 2007 و2009 قبل أن يغادر مقابل 80 مليون جنيه إسترليني (نحو 100 مليون دولار)، وهو رقم قياسي عالمي آنذاك للانضمام إلى ريال مدريد.
وعذب رونالدو المدافعين في الدوري الإنجليزي وأوروبا بسرعته ومهارته وأهدافه، لكنه لم يستطع التفوق على فرديناند في لعبة “كرة الطاولة”.
وأوضح الإنجليزي أنه اعتاد “هزيمة” الفائز بالكرة الذهبية 5 مرات، وأن كره رونالدو للخسارة يعني أنه كاد أن يبكي.
وأضاف “كنا نلعب كل يومين قبل التدريب كجزء من الإحماء. قال فرديناند.. هزمني أكثر من مرة. كنا في المرتبة الأولى والثانية على الترتيب مثل روجر فيدرر ورافائيل نادال”.
وختم “لو بثت المباريات على التلفزيون لحطمت الأرقام القياسية. اعتاد أن يبكي تقريبًا وكان منافسا للغاية”.
وعاد رونالدو إلى يونايتد في سن 37 عاما، لكن عقده الممتد لعامين ألغي بعد موسم واحد فقط إثر مقابلة تلفزيونية لرونالدو انتقد فيها النادي ورئيسه الحالي إريك تن هاغ.