رياضة

نشر تغريدة مهينة ثم حذفها.. هل تورط ريال مدريد في شتم رئيس برشلونة؟

تسبب الحساب الرسمي لنادي ريال مدريد الإسباني في موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” بضجة كبيرة بعدما أساء إلى رئيس غريمه نادي برشلونة خوان لابورتا.

وذكرت صحيفة “سبورت” (sport) الإسبانية أن أحد متابعي حساب ريال مدريد طلب من المشرفين عليه نشر هدف البرازيلي فينيسيوس جونيور الذي سجله في مرمى ليفربول خلال نهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا لموسم 2021-2022.

واستجاب حساب ريال مدريد الرسمي لطلب هذا المتابع ونشر الهدف المطلوب عند الساعة 7:06 مساء بتوقيت إسبانيا.

إلى هنا تبدو الأمور عادية جدا ولا شيء يدعو للريبة، لكن اللافت هو اسم الحساب الذي أشار إليه ريال مدريد في مقطع الفيديو.

ويتضمن الحساب المشار إليه من قبل ريال مدريد شتيمة مهينة لخوان لابورتا، رئيس الغريم برشلونة.

وأكدت الصحيفة الإسبانية حذف التغريدة مباشرة بعد لحظات من هذه الواقعة التي لم يتضح هل هي مقصودة أم لا.

وتساءلت “سبورت” إذا ما كان نشر هذه التغريدة هو بسبب اختراق الحساب أو هفوة فادحة وقع فيها الموظف المسؤول عن إدارته.

وعلى الرغم من حذف التغريدة فإن ذلك لم يمنع من انتشارها على نطاق واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

وتأتي هذه الواقعة بعد شهرين تقريبا من تصريحات أدلى بها لابورتا اعتبر فيها ريال مدريد النادي المفضل للحكومة، مؤكدا أن العلاقة بين الناديين تأثرت بسبب تداعيات قضية نيغريرا.

وحينئذ قال لابورتا في مؤتمر صحفي “علاقتنا مع ريال مدريد ودية وليست مقطوعة كما يدّعي البعض، لكن في الحقيقة تأثرت هذه العلاقة على مستوى المؤسسة”.

وتابع “التحق ريال مدريد بحملة الكراهية لنا في قضية نيغريرا على الرغم من أنه مفضل من قبل الحكام، لطالما تم اعتباره قريبا من السلطة”.

وواصل لابورتا حملته ضد الميرنغي “توجه ريال مدريد لاتخاذ إجراءات قانونية وغير مسبوقة ضدنا هو أمر مثير للسخرية، لطالما تم تفضيله من قبل الحكام”.

من جانبه، لم يسكت ريال مدريد على تصريحات لابورتا، ونشر عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو ادعى فيه وجود علاقة بين برشلونة والدكتاتور فرانكو في الفترة ما بين أعوام 1939 و1957.

وحسب فيديو ريال مدريد، فإن برشلونة منح فرانكو 3 ميداليات واختاره ليكون عضوا فخريا في البلوغرانا عام 1965، كما كان الجنرال العسكري حاضرا في افتتاح ملعب كامب نو، والمفاجأة الأكبر أنه أنقذه من الإفلاس 3 مرات.

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى