السودان تعتقل 9 أشخاص من القاعدة خططوا لاستهداف دول الخليج
أعلنت نيابة مكافحة الإرهاب في السودان، اعتقال 9 عناصر ينتمون إلى تنظيم “القاعدة” كانوا قد دخلوا البلاد
للمشاركة في تدريبات تستهدف دول الخليج العربي.
وذكرت قناة “العربية” السعودية، الاثنين، أن النيابة السودانية لمكافحة الإرهاب والجرائم الموجهة ضد الدولة، أوقفت
بالتعاون مع الأجهزة الأمنية والاستخبارات العسكرية “9 إرهابيين في الخرطوم”.
ونقلت القناة عن وكيل نيابة مكافحة الإرهاب، أحمد سليمان، قوله إن التحريات تمت بواسطة الشرطة الأمنية بالتنسيق
مع جهاز المخابرات العامة، مشيراً إلى أن “الموقوفين متهمون في بلدانهم بارتكاب والمشاركة في جرائم إرهابية”.
ولفت إلى أن “بعضهم دخل السودان عن طريق التهريب لتلقي تدريبات تستهدف الخليج العربي”، مؤكداً انتماء
الموقوفين إلى تنظيم القاعدة.
وبيّن أن الموقوفين من جنسيات مختلفة، وبعضهم منشورة أسماؤهم في قائمة مجلس الأمن الدولي، كاشفاً أن من بينهم
حملة جوازات سورية من أصل تونسي وتشاديين.
وقال إن “أحدهم متهم بالتخطيط للهجوم على السياح الأجانب في سوسة ومطلوب من تونس”.
وأعلنت دول الخليج دعمها المرحلة الانتقالية في السودان بعد عزل الجيش الرئيس السابق عمر البشير في 11 أبريل 2019؛ تحت وطأة احتجاجات شعبية بدأت أواخر 2018، تنديداً بتردي الأوضاع الاقتصادية.
وفي وقت سابق من اليوم نقلت وكالة الأنباء السودانية (سونا) عن حكومة ولاية جنوب دارفور قولها إن 36 شخصا بينهم جندي في الجيش قتلوا، و32 آخرين أصيبوا في مواجهات بين قبيلتي الفلاتة والتعايشة بمنطقة مندوا.
وقال والي جنوب دارفور موسى مهدي، إن القوات المشتركة التي دفعت بها الولاية استطاعت أن تفصل بين القبائل المتحاربة لتستعيد المنطقة هدوءها.
وفي 22 يناير/كانون الثاني الماضي، أفادت الأمم المتحدة بمقتل 200 شخص على الأقل وجرح 240 آخرين، ونزوح حوالي 116 ألفا جراء الاشتباكات القبلية التي جرت خلال الشهر ذاته بمدينة الجنينة بولاية غرب دارفور، ومنطقة قريضة بولاية جنوب دارفور.
ومنذ 21 أغسطس من العام 2019، بدأ السودان مرحلة انتقالية تستمر 39 شهراً تنتهي بإجراء انتخابات، يتقاسم
خلالها السلطة كل من المجلس العسكري وقوى التغيير، قائدة الاحتجاجات الشعبية.