مجتمعمنوعات

على طريقة المباريات.. وقت إضافي لامتحانات الثانوية العامة في مصر

أعلن وزير التربية والتعليم المصري، طارق شوقي، عن منح وقت إضافي

للطلاب في امتحانات الثانوية العامة، بخلاف المنصوص عليه في الجدول

المعلن للامتحان، وذلك على طريقة مباريات كرة القدم.

وحسب موقع “مصراوي” فقد أبلغ الوزير أولياء الأمور، عبر

(جروب) مجموعة “ادعم طارق شوقي” بتطبيق واتساب

“أرجو عدم القلق لأننا ندرس كل هذه الأمور من أجلكم وسنمنح طلاب التابلت

وقتًا إضافيًا يختلف من امتحان لآخر حتى يتمكنوا من رصد الإجابات على 

النظامين الورقي والإلكتروني وهذا غير منصوص عليه في الجدول المعلن”.

196709781 1816197711883328 5527608213250602295 n.jpg? nc cat=109&ccb=1 3& nc sid=110474& nc ohc=

وأوضح شوقي، على نفس المجموعة “ببساطة ماتش الكرة 90 دقيقة

وبعدها يقرر الحكم الوقت الإضافي ونحن كذلك، سنخبر كل اللجان

بالوقت الإضافي لكل امتحان على حدة”.

وأشار الوزير إلى أن الثانوية العامة بها 700 ألف طالب “وقدمنا لهم اختيارين كاملين ونصحنا بما نعتقد أنه أكثر تأمينا لهم (الحل ورقيا والكترونيا) ومن حق الطالب اختيار ما يحبه، لأن هذا اختيار كل طالب على حدة”.

يذكر أن وزارة التربية والتعليم تبنت منذ العام الماضي نظاما جديدا، استبدلت فيه الكتب الدراسية التقليدية باللوح الإلكتروني (التابلت) المتصل بشبكة معلومات تحوي جميع المواد الدراسية، وقالت إنه يقوم على تطوير المهارات، وإنها أخضعته لدراسة وافية.

لكن محاولات إجراء الامتحانات إلكترونيا شهدت حالات متكررة من الفشل، مما أثار غضب الأهالي خاصة أن العديد من الخبراء حذروا سابقا مما حدث بسبب عدم جاهزية البنية التقنية في مصر لاستيعاب هذه الأعداد الضخمة في الوقت نفسه

وتجري وزارة التربية والتعليم المصرية عددا من الامتحانات التجريبية في المدارس، كان آخرها في مايو/أيار الماضي، بهدف التعرف على نوعية الأسئلة وضبط الأمور الفنية الخاصة بالامتحانات الإلكترونية، وقررت بعد ضغوط الأهالي عليها الجمع بين النظامين، الورقي والإلكتروني.

خبراء يعارضون

من جانبهم رفض عدد من المعلمين وخبراء التعليم قرار الوزير،

حول الوقت الإضافي، مؤكدين أن تنفيذ الفكرة بهذا الشكل سيؤدي إلى إثارة 

الفوضى داخل  اللجان، والتلاعب من جانب الطلاب للجلوس داخل اللجان

بعد انتهاء الوقت الأصلي المحدد للإجابة.

ونقلت جريدة “الجمهورية” الحكومية اعتراضات عدد من المدرسين وخبراء التعليم، الذين طالبوا بتحديد موعد محدد للامتحانات حتى لا تتحول اللجان إلى فوضى، ووضع ضوابط وتعليمات مشددة بخصوص مدة الامتحان والسماح للطلاب الراغبين في الخروج بعد الانتهاء من الإجابة، حفاظا على الهدوء والانضباط وتوفير المناخ المناسب للطلاب.

وأشار أحد المتخصصين -حسب “الجمهورية”- إلى أن إعطاء وقت إضافي عن الوقت المحدد لكل مادة يؤدي للتراخي والكسل، وحدوث هرج ومرج داخل اللجان

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى