“المملكة” تزج بقبائل المملكة ..عنوة في حرب اليمن وحملت اعبائها لأهالي المملكة
تخوض المملكة العربية السعودية منذ أكثر من سبعه أعوام حرباً فرضتها على اليمن وحملت اعبائها لأهالي المملكة.
الحرب التي لم تحقق للمملكة إلا صيتاً سيء السمعة, لم تمنعها من فتح معارك أخرى, آخرها كان معركة ضمن
الحدود وجهت ضد القبائل الحدودية, حرب تهجير لقبائل عمل معظم أبنائها كضباط وأفراد بالجيش السعودي, دون أن
يحظى هؤلاء بالاعتراف بمواطنتيهم.
قبل أسابيع أصدرت وزارة الداخلية السعودية قراراً يأمر قوات حرس الحدود بتنفيذ عملية إخلاء لمناطق واسعة من
محافظة الداير في منطقة جازان, جنوب غرب المملكة, ومنحت الوزارة هذه القوات مدة 72 ساعة لتنفيذ القرار, قبل
أن تنفجر المعركة بين القوات السعودية وأبناء القبائل.
أبناء القبائل
في حين رفضت قبائل آل زيدان وقبائل آل مالك التي تقطن أقصى شرق جبال جيزان تنفيذ القرار.
في رسالة نشرتها القبائل, قالت إن القوات السعودية فرضت حصاراً عليهم, ومنعت عنهم الماء وإدخال الطعام ودخول
زوارهم وضيوفهم, وتقوم بإستفزاز شبابهم واعتقالهم لمساومة أهاليهم على الرحيل وإخلاء تلك المنطقة التي تصل
مساحتها 51مليون متر مربع لتصبح جزيرة مهجورة بين السعودية واليمن, ولا نعلم ما هو السبب الحقيقي حتى الآن.
وأضافت الرسالة أن السلطات المحلية, “لا تكف عن إرهابهم وابتزازهم, فكل اسبوع تقوم بإشعارهم بأن لهم مهلة
اسبوع لترك ديارهم أو سيتم استخدام القوة الجبرية لطردهم من ديارهم وأرضهم”.
وكشفت معركة القوات اليمنية في جيزان والتي انتهت بالسيطرة على معسكر الجابري عن ما اتخذته السلطات
السعودية من إجراءات بحق القبائل في جيزان أثناء الحرب، والتي وصلت إلى التهجير بالقوة وسجن العديد من أبناء
القبائل لرفضهم ترك قراهم ومزارعهم.
وتشير المعلومات الواردة إلى أن النظام السعودي قام خلال العامين الماضيين بتهجير القبائل في جيزان ومنعهم من
البقاء في أراضيهم وترك قراهم ومزارعهم ومصادر عيشهم على وقع الضغوطات التي تلقوها من النظام السعودي،
الذي وعدهم بمنحهم تعويضات فورية مقابل خروجهم من قراهم.
لماذا تستمر حرب اليمن؟
المصدر: مواقع اخبار