نيوزويك: الأسطول الروسي يفر من قاعدة رئيسية وسط تهديد الصواريخ الغربية
أفادت مجلة “نيوزويك” الأميركية نقلا عن تقارير بأن أسطول البحر الأسود الروسي أخلى قاعدة بحرية رئيسية في ميناء نوفوروسيسك بالبلاد، بعد أيام من استهداف الطائرات الأوكرانية المسيّرة للمدينة الواقعة جنوبي غربي روسيا.
وقالت إن هذا الإخلاء جاء في وقت تقترب فيه أوكرانيا على ما يبدو من الحصول على إذن من الولايات المتحدة وبريطانيا لشن هجمات في عمق روسيا بصواريخ بعيدة المدى.
اقرأ أيضا
list of 2 items
صحف إسرائيلية: تغيير نتنياهو لغالانت مخاطرة سياسية ذات حسابات شخصية
كيف ستكون الحرب النووية بين روسيا وأميركا؟ ومن سينجو؟
end of list
وأضافت أن روسيا اضطرت لنقل العديد من سفنها الحربية بعيدا عن شبه جزيرة القرم نتيجة للهجمات الأوكرانية المستمرة التي تستهدف سفنها، حيث تسعى كييف إلى إجبار موسكو على التراجع عن إقدامها على ضم شبه الجزيرة في عام 2014.
مركز لوجستي رئيسي
وتعد مدينة نوفوروسيسك الساحلية المطلة على البحر الأسود مركزا رئيسيا للخدمات اللوجستية العسكرية الروسية.
وظهرت تقارير الأسبوع الماضي تفيد بأنه قد يُسمح لأوكرانيا قريبا باستخدام أسلحة غربية لضرب الأراضي الروسية.
ووفقا لنيوزويك، فلطالما حثت كييف حلفاءها الغربيين على السماح لها بضرب أهداف في عمق روسيا باستخدام أسلحة من نوع منظومة الصواريخ التكتيكية المعروفة باسم “أتاكمز” (ATACMS)، التي زودتها بها واشنطن، والصواريخ الباليستية التي تطلق من الأرض، وصواريخ ظل العاصفة “ستورم شادو” البريطانية للهجوم البري.
ورُفضت طلبات أوكرانيا للحصول على تلك الصواريخ حتى الآن خوفا من مفاقمة الصراع الذي بدأه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في فبراير/شباط 2022.
تفرقت جنوبا
وليس من الواضح إلى أين انتقلت السفن الروسية. وتقول مجلة نيوزويك إنها اتصلت بوزارة الدفاع الروسية للتعليق عبر البريد الإلكتروني، لكنها لم تتلق ردا.
ونقلت المجلة عن المحلل في الاستخبارات المفتوحة المصدر إم تي أندرسون أن سفن أسطول البحر الأسود “ربما تفرقت جنوبا على طول الساحل بعد غيلينجيك” في إقليم كراسنودار شمال القوقاز.
وكانت طائرات مسيرة تابعة للبحرية الأوكرانية قد استهدفت مدينة نوفوروسيسك في الخامس من سبتمبر/أيلول الجاري. وقالت وزارة الدفاع الروسية في ذلك الوقت إن جيشها دمر طائرتين بحريتين مسيرتين “في الجزء الشمالي الشرقي من البحر الأسود”.