الأمم المتحدة: الفظائع يجب أن تنتهي في غزة
مسؤولون في الأمم المتحدة يقولون إن “الفظائع يجب أن تنتهي” في غزة بعد أن قتلت الغارات الإسرائيلية العشرات
طالب مسؤولون بارزون في الأمم المتحدة “بإنهاء المعاناة الإنسانية المروعة والكارثة الإنسانية” في قطاع غزة بعد مرور ما يقرب من عام على الحرب بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية.
وقالوا يوم الاثنين في بيان وقعه رؤساء وكالات الأمم المتحدة بما في ذلك برنامج الغذاء العالمي وصندوق الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) إلى جانب منظمات إغاثة أخرى بينما اجتمع زعماء العالم في نيويورك لحضور الجمعية العامة السنوية للأمم المتحدة: “يجب أن تنتهي هذه الفظائع”.
وقالوا “يجب أن يتمتع العاملون في المجال الإنساني بوصول آمن ودون عوائق إلى المحتاجين”، وأضافوا “لا يمكننا القيام بوظائفنا في مواجهة الحاجة الساحقة والعنف المستمر”.
الأمم المتحدة : المجاعة ستزداد سوئاً
لقد اشتكت الأمم المتحدة منذ فترة طويلة من العقبات التي تحول دون وصول المساعدات إلى غزة أثناء الحرب وتوزيعها وسط “فوضى تامة” في الجيب الفلسطيني المحاصر. وقد قُتل ما يقرب من 300 عامل إغاثة إنسانية، أكثر من ثلثيهم من موظفي الأمم المتحدة.
وقال مسؤولون من الأمم المتحدة “إن خطر المجاعة لا يزال قائما مع احتياج جميع السكان البالغ عددهم 2.1 مليون نسمة إلى مساعدات غذائية ومعيشية عاجلة حيث لا يزال الوصول الإنساني مقيدًا”.
“لقد تم تدمير الرعاية الصحية بشكل كبير. فقد تم تسجيل أكثر من 500 اعتداء على الرعاية الصحية في غزة.”
قالت وزارة الصحة في قطاع غزة في بيان يوم الاثنين إن 24 شخصًا على الأقل قُتلوا وجُرح 60 في هجمات عسكرية إسرائيلية في آخر فترة إعداد للتقارير لمدة 24 ساعة.
وقال هاني محمود من قناة الجزيرة، من دير البلح، وسط غزة، إن الظروف اليائسة بشكل متزايد في غزة هي “نتاج حملة القصف المكثف”.
وأضاف: “من الصعب اعتبار هذا حربًا لأنه منذ البداية كان من جانب واحد إلى حد كبير، ويهيمن عليه الجيش الإسرائيلي، لكننا نشهد ذلك على أساس يومي”.
بدأت الحرب في الجيب الفلسطيني في 7 أكتوبر 2023، بعد أن اقتحم مقاتلو حماس المجتمعات الإسرائيلية، مما أسفر عن مقتل حوالي 1200 شخص وأسر حوالي 250 أسيرًا إلى غزة التي تديرها حماس، وفقًا لإحصاءات إسرائيلية.
ومنذ ذلك الحين، دمر الجيش الإسرائيلي مساحات واسعة من القطاع الفلسطيني، مما أسفر عن مقتل أكثر من 41400 شخص، ودفع كل سكانه تقريبًا إلى النزوح من منازلهم، مما أدى إلى انتشار الجوع والمرض القاتل، وفقًا للسلطات الصحية الفلسطينية.
المصدر: الجزيرة + رأي الخليج