الانتقالي مسؤولية تأخير عودة الحكومة لأداء عملها من العاصمة المؤقتة عدن
حمّل الفريق الحكومي اليمني لمتابعة تنفيذ اتفاق الرياض المجلس الانتقالي الجنوبي مسؤولية تأخير عودة الحكومة لأداء عملها من العاصمة المؤقتة عدن.
وعبر الفريق الحكومي اليمني عن أسفه لتراجع المجلس الانتقالي المدعوم إماراتيا عن إيقاف إجراءات التصعيد وتأمين الحكومة ومقراته
وجدد الفريق الحكومي التزامه بالتفاهمات المتفق عليها مع فريق المجلس الانتقالي، والتي تضمنت الالتزام بوقف كافة
أشكال التصعيد، وذكر سلسلة من التدابير التي اتخذها المجلس الانتقالي وتعتبر في نظره تدخلا غير مشروع في عملها.
استعادة السيطرة بالبيضاء
ومن جهته، قال المتحدث العسكري لجماعة الحوثي في اليمن يحيى سريع إن مسلحي الجماعة استعادوا السيطرة على
مناطق واسعة في مديريتي “الزاهِر” و”الصومعة”، في محافظة البيضاء وسط اليمن، كانت قوات المقاومة الشعبية
والجيش اليمني قد سيطرت عليها قبل أيام.
وأضاف سريع في بيان أن عملية الحوثيين استغرقت 3 أيام، وأدت إلى مصرع وإصابة مئات من خصومهم، وأن
قوات جماعته “تمكنت من اغتنام كميات كبيرة من الأسلحة والعتاد”.
وكانت قوات من الجيش اليمني والمقاومة الشعبية الموالية له بدأت قبل أكثر من أسبوع عملية عسكرية سيطرت
خلالها على مواقع كان يتمركز بها الحوثيون في مديريتي الزاهر والصومعة في محافظة البيضاء وسط اليمن، قبل أن
تفقد بعض المواقع مؤخرا بسبب هجوم الحوثيين.
ومنذ نحو 7 سنوات، يشهد اليمن حربا أودت بحياة 233 ألف شخص، وبات 80% من السكان، البالغ عددهم نحو
30 مليون نسمة، يعتمدون على المساعدات للبقاء أحياء، في أسوأ أزمة إنسانية بالعالم، وفق الأمم المتحدة.
دور المبعوث الأممي
من جهة أخرى، دعا المجلس السياسي لجماعة الحوثي مساء الثلاثاء إلى عدم تكرار ما وصفه بـ “التجارب الفاشلة”
للمبعوثين الأمميين إلى البلاد.
ورحب المجلس في بيان “بالجهود الصادقة والبناءة لإحلال السلام في اليمن” ووقف ما سماه “العدوان ورفع
الحصار”، وطالب بألا يتحول دور المبعوث الأممي الجديد إلى “ناقل رسائل”، ودعا البيان كذلك المسؤول الأممي
إلى عدم الانحياز لطرف واحد “تحت الضغط الأميركي”.
واختتم مارتن غريفيث فترة ولايته مبعوثا أمميا خاصا إلى اليمن، بعد 3 سنوات من توسطه بين أطراف النزاع من
أجل التوصل إلى حل سلمي لإنهاء النزاع الذي يشهده البلاد منذ 7 سنوات.
المصدر : وكالات