افاد مسؤولون فلسطينيون ان فلسطينيين قتلا واصيب اكثر من عشرين بجروح خلال عملية اعتقالات نفذها الجيش الاسرائيلي نهارا اليوم الاربعاء في الضفة الغربية المحتلة.
وهذه أحدث أعمال عنف خلال عام من الاضطرابات في الضفة الغربية وشهدت غارات إسرائيلية شبه يومية وهجمات فلسطينية لا تظهر أي بوادر للتراجع.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن المداهمة وقعت في مدينة نابلس. ولم ترد على الفور اسماء القتيلين. وقالت الوزارة إن 25 شخصا أصيبوا.
وقال الجيش الإسرائيلي إن قواته تعمل في نابلس ، لكنه لم يقدم مزيدا من المعلومات. وأظهرت لقطات فيديو التقطها هواة القوات الإسرائيلية وهي تعمل في وسط مدينة نابلس ، ومركبات عسكرية تطلق قنابل الغاز المسيل للدموع.
قُتل ما لا يقل عن 51 فلسطينيًا في الضفة الغربية والقدس الشرقية منذ بداية عام 2023. وفي العام الماضي ، قُتل ما يقرب من 150 فلسطينيًا في الضفة الغربية والقدس الشرقية ، مما جعله العام الأكثر دموية في تلك المناطق منذ عام 2004 ، وفقًا للأرقام من قبل منظمة بتسيلم الحقوقية الإسرائيلية.
وتقول إسرائيل إن معظم القتلى مسلحون لكن آخرين قتلوا أيضا – بمن فيهم شبان احتجوا على عمليات التوغل وأشخاص آخرين لم يشاركوا في المواجهات.
وتقول إسرائيل إن الغارات العسكرية تهدف إلى تفكيك شبكات النشطاء وإحباط هجمات مستقبلية بينما ينظر إليها الفلسطينيون على أنها ترسيخ إضافي للاحتلال الإسرائيلي الذي دام 55 عاما.
احتلت إسرائيل الضفة الغربية والقدس الشرقية وقطاع غزة في حرب عام 1967 في الشرق الأوسط ، وهي أراض يسعى الفلسطينيون لإقامة دولتهم المستقلة التي يأملون فيها.
