سياسةالاخبار العاجلة

الأمن السعودي يقتاد زوجة القيادي الفلسطيني محمد الخضري وكنته للتحقيق

كشف المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان عن انتهاك جديد للسعودية بحق عوائل معتقلي الرأي طال هذه المرة
زوجة المعتقل الفلسطيني والقيادي في حركة حماس محمد الخضري رغم كونها مسنة في السبعين من العمر.

وذكر المرصد يوم أمس، في سلسلة تغريدات على حسابه في موقع “تويتر” جاء فيها: “علم المرصد الأورومتوسطي
أن قوات الأمن السعودية اقتحمت منزل المعتقل الفلسطيني محمد الخضري (83 عاما) في جدة اليوم، واقتادت زوجته
وجدان (70 عاما)، وزوجة نجله هاني لأحد المراكز الأمنية”.

كما أضاف المرصد أن قوات الأمن احتجزتهما لعدة ساعات قبل أن تخلي سبيلهما بعد توقيعهما على تعهد بعدم
الحديث حول حالة المعتقل الخضري.

وأشار المرصد الأورومتوسطي إلى أن أجهزة الأمن أخضعت زوجة الخضري للتحقيق، وصورت المنزل وفتشته
بطريقة استفزازية، وصادرت هاتفها، وأبلغتها انزعاج السلطات من التحركات المطالبة بالإفراج عن زوجها، كما
أنها لوحت بمعاقبة وترحيل باقي أفراد العائلة.

وأدان المرصد بشدة حادثة اقتحام المنزل، وعدها محاولة جديدة لترهيب وإسكات العائلة، مضيفاً “إنّ تخيير العائلة
بين الصمت أو الخضوع لإجراءات قاسية سلوك غير أخلاقي وغير قانوني، وعلى جميع الجهات المعنية التدخل
لوقف الانتهاكات المركبة التي يتعرض لها المعتقل الخضري وعائلته”.

اقرأ ايضاً
لوبوان: تولكاتشيف.. الرجل الذي باع الاتحاد السوفياتي لأميركا

دعوة السعودية للإفراج عن المعتقلين

وكانت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، قد دعت السعودية إلى الإفراج عن جميع المعتقلين الفلسطينيين في
سجونها.

وقال حازم قاسم الناطق باسم الحركة، الخميس الماضي، “ندعو السلطات السعودية، وفي ظل أجواء شهر رمضان
المبارك، إلى الافراج الفوري عنهم”.

وأضاف قاسم، أن “استمرار اعتقال السعودية، لعشرات الفلسطينيين، دون تهمة أو ذنب، وفي ظروف اعتقال قاسية
خطيئة قومية تعارض قيم العروبة”.

وتابع أن هؤلاء المعتقلين “عملوا لصالح القضية الفلسطينية وفي إطار قوانين السعودية”.

كذلك قال المتحدث باسم الحركة فوزي برهوم: “لا مبرر لبقاء محمد الخضري (مُمثل حماس السابق في الرياض)
ونجله، وإخوانه الفلسطينيين، في سجون السعودية”.

وتابع برهوم، في تصريح: “هؤلاء لم يرتكبوا أي مخالفة أو جريمة”.

وأشار إلى أن إطلاق سراح المعتقلين يجب أن يكون نابعا من “منطلق الواجب الديني والقيمي والأخلاقي، خاصة في
أيام شهر رمضان”.

وفي الرابع من أبريل دشن نشطاء، حملة إلكترونية عبر موقع التواصل الإجتماعي “تويتر” للتضامن مع المعتقلين
الفلسطينيين في السعودية والمطالبة بالإفراج عنهم مع حلول لذكرى الثانية لاعتقالهم.

وأطلق النشطاء الحملة عبر وسمي “#الحرية_للمعتقلين_الفلسطينيين_في_السعودية“، و”#الحرية_للخضري” القيادي
في حركة حماس.

وحظيت الحملة بمشاركة من قيادات في حركة حماس، منهم سامي أبو زهري، الذي كتب في تغريدة: “‏اعتقال
عشرات الفلسطينيين على خلفية تقديم الإغاثة لغزة هو خطيئة بحق الأمة الإسلامية، ويجب الإفراج عن المعتقلين”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى