الاخبار العاجلةسياسة

حتى يغير نظام بيونغ يانغ سلوكه.. واشنطن تتعهد بمواصلة الضغط وتمدد حالة الطوارئ

تعهدت الولايات المتحدة أمس الاثنين بمواصلة الضغط الدبلوماسي على كوريا الشمالية حتى يغير النظام في بيونغ يانغ سلوكه، فيما أصدر البيت الأبيض قرارا بتمديد حالة الطوارئ الوطنية بشأن كوريا الشمالية للتعامل مع تهديدات الأمن القومي.

يأتي ذلك وسط إطلاق كوريا الشمالية عدة تجارب صاروخية باليستية ومخاوف من تنفيذها تجربة نووية جديدة محتملة.

وقال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن -خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الكوري الجنوبي بارك جين- إن الضغط على بيونغ يانغ سيتواصل وسيزداد -إن استدعت الضرورة- إلى أن تنخرط معنا ومع شركائنا وحلفائنا في الحوار والدبلوماسية.

وقال بلينكن للصحفيين “نحن على اتصال وثيق للغاية مع حلفائنا المقرّبين وشركائنا بدءا من جمهورية كوريا (أي كوريا الجنوبية) واليابان وغيرهما لنتمكن من الرد سريعا في حال مضى الكوريون الشماليون قدما في إجراء اختبار من هذا النوع”.

وأوضح بلينكن أن الولايات المتحدة لا تزال منفتحة على الحوار مع كوريا الشمالية، لكن بيونغ يانغ تجاهلت دعوات التفاوض واختبرت بدلا من ذلك صواريخ وأجرت استعدادات لاستئناف التجارب النووية لأول مرة منذ 2017.

رد حازم

من جانبه، قال وزير خارجية كوريا الجنوبية، إن أي استفزازات قد تقدم عليها كوريا الشمالية، ومنها تجربة نووية، ستقابل برد موحد وحازم، وحث الصين على استخدام نفوذها.

وأضاف بارك أن كوريا الشمالية تقف عند مفترق طرق، إذ يمكنها المضي قدما في تجربة نووية وعزل نفسها أو العودة إلى الدبلوماسية والحوار.

اقرأ ايضاً
وصول طائرة الإغاثة السعودية الثالثة إلى بولندا ومعها 30 طناً من المساعدات لأوكرانيا

وقال “أعتقد أيضا أن الصين يجب أن تلعب دورا إيجابيا للغاية لإقناع كوريا الشمالية بأن الحفاظ على السلام والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية يتطلب طريقة تفكير جديدة”.

h 57573198
كوريا الشمالية تواصل تجاربها الصاروخية الباليستية (الأوروبية)

خطط وقرارات

وأعلنت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان في الثامن من يونيو/حزيران الجاري عن خطط لتعزيز العلاقات الأمنية، ووافقت على مواجهة التهديدات من كوريا الشمالية بشكل مشترك إذا أجرت بيونغ يانغ تجربة نووية أخرى.

واستخدمت الصين وروسيا حق النقض في 27 مايو/أيار الماضي ضد عقوبات جديدة من مجلس الأمن الدولي كان من الممكن أن تُفرض على كوريا الشمالية ردا على استمرار تجاربها الصاروخية الباليستية، التي تجريها وهو ما يمثل انتهاكا لقرارات المجلس السابقة.

وتخضع كوريا الشمالية منذ عام 2006 لسلسلة عقوبات اقتصادية وتجارية وعسكرية، بموجب قرارات يصدرها مجلس الأمن بشكل سنوي منذ ذلك الحين.

وفي آخر التطورات المتصلة، قال البيت الأبيض إن الرئيس الأميركي جو بايدن أصدر قرارين منفصلين بتمديد حالة الطوارئ الوطنية وذلك لعام واحد، للتعامل مع تهديدات الأمن القومي الأميركي.

ويخص القرار الأول كوريا الشمالية بهدف التعامل مع خطر التهديد الذي يشكله وجود وانتشار المواد الانشطارية التي يمكن استخدامها في الأسلحة بشبه الجزيرة الكورية.

أما القرار الثاني فيخص بيلاروسيا للتعامل مع ما تشكله إجراءات وسياسات بعض أعضاء حكومة بيلاروسيا، لتقويض العمليات أو المؤسسات الديمقراطية في بيلاروسيا.

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى