الأزمة الإنسانية في السودان تتحول إلى “كارثة كاملة” ، حسب ما حذر مسؤول أممي
حذر منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في السودان يوم الاثنين من أن الأزمة الإنسانية في البلاد تتحول إلى “كارثة كاملة” وأن خطر انتشارها إلى الدول المجاورة أمر مقلق.
وقال عبده دينق ، المنسق المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية في البلاد ، في إفادة للدول الأعضاء عبر رابط فيديو “لقد مر أكثر من أسبوعين من القتال المدمر في السودان ، وهو صراع يحول الأزمة الإنسانية في السودان إلى كارثة كاملة”.
وأضاف دينق أن المدنيين لجأوا إلى أجزاء من السودان أقل تأثراً بالقتال أو فروا إلى الدول المجاورة.
وقال إن “التأثير الإقليمي غير المباشر للأزمة يشكل مصدر قلق خطير”.
قال مسؤول آخر في الأمم المتحدة ، الإثنين ، إن أكثر من 800 ألف شخص قد يفرون من السودان نتيجة القتال بين الفصائل العسكرية ، بما في ذلك العديد ممن قدموا بالفعل كلاجئين.
وقال رؤوف مازو في مؤتمر صحفي للدول الأعضاء في جنيف: “بدون حل سريع لهذه الأزمة ، سنستمر في رؤية المزيد من الأشخاص يجبرون على الفرار بحثًا عن الأمان والمساعدة الأساسية”.
“بالتشاور مع جميع الحكومات والشركاء المعنيين ، توصلنا إلى رقم تخطيطي يبلغ 815 ألف شخص قد يفرون إلى الدول السبع المجاورة.”
وقال إن التقدير يشمل حوالي 580 ألف سوداني ، مع لاجئين آخرين من جنوب السودان وأماكن أخرى.
وقال إن نحو 73 ألف شخص فروا حتى الآن إلى جيران السودان – جنوب السودان وتشاد ومصر وإريتريا وإثيوبيا وجمهورية إفريقيا الوسطى وليبيا.
قال راميش راجاسينغهام من مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن أمين عام المساعدات في الأمم المتحدة مارتن غريفيث سيزور السودان يوم الثلاثاء.
وكان جريفيث في نيروبي بكينيا يوم الاثنين لمناقشة الوضع في السودان الذي وصفه بأنه “كارثي”.
وكتب غريفيث على تويتر: “نحتاج إلى إيجاد طرق لإيصال المساعدات إلى البلاد وتوزيعها على المحتاجين”.
