غير مصنفاخبار العالمسياسة
أخر الأخبار

نائب الرئيس الأمريكي في تل أبيب قريبا للإعلان عن مزيد من التطبيع

رجحت تقديرات إسرائيلية، أن الدول التالية في قطار التطبيع بعد المغرب، ستكون سلطنة عُمان وربما
دول خليجية أخرى، في الوقت الذي يجري الكيان الإسرائيلي اتصالات مع دول الإسلامية الأخرى.

وذكرت صحيفة “يديعوت أحرنوت” العبرية، أن “التقديرات في إسرائيل، أن الدول التالية التي ستقيم
علاقات دبلوماسية مع تل أبيب بعد المغرب ستكون سلطنة عُمان وربما حتى السعودية”.

وعلى ذات الصعيد تحدثت صحيفة “معاريف” اليوم الأحد، عن زيارة قريبة لمايك بنس نائب الرئيس
الأمريكي، إلى إسرائيل للإعلان عن دول عربية في طريقها للتطبيع مع تل أبيب.

وذكرت الصحيفة أن زيارة بنس ستتركز حول زيادة العقوبات ضد إيران، والإعلان عن اتفاقيات تطبيع
جديدة بين إسرائيل والدول العربية، حيث يرجح أن تدخل دولتين عربيتين جديدتين في مسار التطبيع.

ونوهت يديعوت إلى أن “مسؤولين كبار في إسرائيل، يدعون أنه توجد بالفعل إمكانية انضمام السعودية
للدول التي ستقيم علاقات مع تل أبيب قبل تبادل الحكم في الولايات المتحدة، رغم الغضب في الرياض
على تسريب لقاء نتنياهو مع ولي العهد السعودي في مدينة نيوم السعودية”.

وأفادت الصحيفة، أنهم “في إسرائيل يقولون إن السعودية أدت أدورا هامة من خلف الكواليس في الاتصالات
بين الولايات المتحدة والمغرب، ودفعت الرياض الرباط إلى استئناف علاقاتها مع إسرائيل، وسبب ذلك
هو رغبة الرياض في أن ترى مزيدا من الدول تسبقها بالتطبيع”.

وتناول مسؤول إسرائيلي كبير، الخطوات الدبلوماسية التي ترتبط بجهود البيت الأبيض وبنهاية ولاية ترامب،
وقال: “يحتمل لأن يحصل هذا في الزمن القريب القادم، وهذا لا يرتبط بدخول بايدن إلى البيت الأبيض، وإذا
كانت هناك خطوات ممكنة العمل؛ ستتم، نحن لا ننتظر أن نسمع إذا كان هذا مناسبا لأحد ما أم لا”.

وأكدت معاريف، “إسرائيل تجري اتصالات مع دول إسلامية أخرى للتطبيع، وضمن تلك الدول؛ النيجر،
مالي، جيبوتي، موريتانيا وجزر كومورو في أفريقيا، وإندونيسيا وباكستان وبرونيه، بنغلادش وجزر المالديف
في آسيا”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى