مواضيع أخرىاخبار العالمسياسة
أخر الأخبار

المخابرات الأمريكية لديها شكوك بوقوف السعودية وراء اقتحام الكونغرس

أبدى مكتب التحقيقات الفيدرالي(FBI) مخاوفه من ضلوع دول أجنبية، من بينها السعودية في أحداث اقتحام
مبنى الكونغرس الأمريكي.

ونقلت شبكة إن بي سي عن الـFBI إنه يحقق فيما إذا كانت حكومات أجنبية أو منظمات أو أفراد مولوا تنفيذ
الهجوم على الكونغرس.

كما نقلت عن أحد المراقبين إن المخابرات الأمريكية لا تستبعد وقوف السعودية وراء اقتحام الكونغرس بطريقة
غير مباشرة.

وقال مراقبون إن هناك احتمال تورط بعض الأنظمة الحليفة لترامب في دعم ومساندة المسلحين والمناصرين
من أجل التصعيد ورفض نتائج الانتخابات.

وأشارت الشبكة إلى رهان محمد بن سلمان على فوز ترامب وانفاقه ملايين الدولارات لحملته ضد بايدن.

وكان الصحافي الأمريكي، بوب وودورد كشف عن العلاقة القوية بين ترامب وابن سلمان وتباهي الرئيس بأنه
نجح في إنقاذ ولي العهد اغتيال جمال خاشقجي.

وبحسب الصحافي، فقد أوضح ترامب في المقابلة المسجلة أنه منع الكونغرس من ملاحقة ابن سلمان وقال:
“لقد نجحت في جعل الكونغرس يتركه وشأنه، لقد نجحت في إيقافهم”.

وأصدر الشيوخ الأمريكي، قرارا اعتبر فيه ولي العهد مسؤولا عن جريمة قتل خاشقجي غير أن ترامب كان
على الدوام يدافع عن ابن سلمان في هذه القضية.

ومن شأن رحيل ترامب أن يجعل ابن سلمان عرضة للمسألة وربما المحاكمة، لذا فإن رياض تعد من أقرب
الأنظمة الساعية للإطاحة ببايدن.

الجدير بالذكر، أن السعودية كانت من أواخر الدول العربية التي هنأت بايدن بفوزه بالانتخابات وذلك نظراً
للتحالف الكبير بين ابن سلمان وترامب.

وخلال الانتخابات، أعاد ناشطون نشر تصريحات لـ“بايدن” عن السعودية توعد فيها بمحاسبة ابن سلمان على
جرائمه وخاصة اغتيال خاشقجي، وكذلك الحرب في اليمن.

مخاوف سعودية من جهود الكونغرس لملاحقة ابن سلمان

وأشار مصدر سعودي إلى أن ابن سلمان ومستشاريه حددوا جملة من التهديدات الأمريكية التي تواجه الوريث
الحقيقي لوالده الملك، وذكر أن أبرز التهديدات الأمريكية التي تواجه ولي العهد: الدعاوى القضائية المرفوعة
في المحاكم الأمريكية ضد المملكة والتي كان آخرها دعوى سعد الجبري ضد بن سلمان شخصيا.

ولفت المصدر إلى جهود نواب في الكونغرس ملاحقة ابن سلمان المشرف على عملية قتل وتقطيع خاشقجي إلى
جانب صفقات السلاح وارتكاب جرائم الحرب في اليمن.

وأفصح أن ولي العهد أرسل أحد مستشاريه لواشنطن، بحقيبة مالية لتقديم هديته لترامب وقدم ابن سلمان هديته
المالية لدعم حملة ترامب الانتخابية، وإبلاغ كوشنير برسالته ووعده.

وكشف المغرد السعودي الشهير “مجتهد”، تفاصيل جديدة حول الاتصالات القائمة بين ابن سلمان وكوشنر، قائلا
إن ابن سلمان يحاول إنقاذ ترامب الذي خسر الانتخابات.

وأضاف في تغريدة، إن ابن سلمان و كوشنر فتحا خط ساخن من أجل بحث إمكانية إبقاء ترامب في منصبه
وتكلف ولي العهد بتكاليف الدعاوى القضائية ضد بايدن.

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى