معارض يفضح شيوخ الإمارات ويكشف السبب الحقيقي وراء قانون الجنسية الجديد
كشف المعارض الإماراتي “جاسم راشد الشامسي” مساعد وكيل وزارة المالية الإماراتية السابق، عن الأسباب الحقيقية لقانون الجنسية الجديد في الامارات، والذي أعلن عنه حاكم دبي محمد بن راشد.
وقال الشامسي، إن القنبلة التي فجرها النظام الإماراتي، بقيادة المحمدين محمد بن راشد ومحمد بن زايد مؤخرا،
تأتي ضمن محاولتهم الدائمة للظهور بدور التميز سواء كان القرار صح أم غلط ما يهم، المهم يحاولوا يكونوا
متميزين في بعض القوانين حول المنطقة”.
وأوضح أنه لا يعارض قانون تجنيس الأجانب، حيث هناك منهم فعلا من يستحق الجنسية الإماراتية خاصة فئة البدون، وأبناء بعض المواطنات “اللي مسقط رأسهم في الإمارات”.
لكن الشامسي يرى في نفس الوقت أن هذا النظام، يفرض القانون على الشعب دون أي استفتاء أو مشاورة،
ودون النظر إلى رأي، مشددا على أنه المجلس الوطني “فاقد الصلاحية وهو مجلس ينفذ الأوامر فقط مقابل
إتاوات، ومبالغ مالية ولا يعبر عن الشعب.”
ويشار إلى أنه قبل أيام أدخلت الإمارات، تعديلات جديدة على قانون الجنسية تجيز منح الجنسية والجواز
الإماراتي، لفئات معينة تضم مستثمرين وموهوبين، بينما رآى متابعون أنه قرار “من أجل عيون
الإسرائيليين”.
وأعلن ذلك حاكم دبي، رئيس مجلس الوزراء الإماراتي، محمد بن راشد، في تغريدة على موقع التواصل
الاجتماعي “تويتر”.
وقال ابن راشد، إنه وبتوجيهات من رئيس دولة الإمارات خليفة بن زايد تم اعتماد تعديلات قانونية على
الجنسية الإماراتية.
والسبب الرئيس لقانون تجنيس الوافدين الذي أقرته الإمارات ـ من وجهة نظر جاسم الشامسي ـ هو رغبتها
في جذب الاستثمارات، بسبب الأزمة المالية التي تعانيها بسبب سياسات ابن زايد.
وشدد المعارض الإماراتي أيضا على أن هذا القانون يضر أشد الضرر بالتركيبة السكانية للإمارات، خاصة
بعد التطبيع مع الكيان المحتل.
حيث باتت الفرصة سانحة الآن أمام الإسرائيليين لتحقيق شروط التجنيس، وضح أموال استثمار داخل الإمارات
ومن ثم الحصول على الجنسية الإماراتية.
