اخبار العالمسياسة
أخر الأخبار

قناة مصرية ممولة إماراتيا تستضيف غانتس وسخط فلسطيني

استضافت قناة مصرية ممولة إماراتيا، رئيس هيئة أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي بيني غانتس، شريك
بنيامين نتنياهو برئاسة الحكومة.

وفضائية “الغد” التي تُتهم أيضا بأنها موالية للقيادي المفصول بحركة “فتح”، محمد دحلان، حاورت
غانتس في لقاء تلفزيوني أثار عاصفة من السخط الفلسطيني ضد القناة.

وأرسل غانتس عدة تهديدات من خلال المقابلة، أبرزها لحركة “حماس”، وحزب الله اللبناني، وقال
إن “طهران تسعى لتطوير قدرتها النووية من نواحٍ عسكرية، ما قد يشكل مشكلة دولية”.

كما امتدح غانتس التطبيع العربي مع الاحتلال الإسرائيلي، مذكرا بمنافعه على تل أبيب،
والمنطقة، بحسب زعمه.

وقالت صحيفة “جيروزاليم بوست” العبرية، إن مقابلة بيني غانتس “الغد” التي تبث من القاهرة،
هي أول مقابلة على الإطلاق مع وزير إسرائيلي في المحطة.

وأدان اتحاد الصحفيين العرب استضافة غانتس، قائلا إن “هذا الفعل التطبيعي غير المقبول تحت أي
مبرّر”، متابعا أن ظهور غانتس “استهتار بتضحيات شعبنا الفلسطيني، ويسهم في تجميل صورة
الكيان أمام العالم على حساب معاناة شعبنا الفلسطيني وقضيته العادلة”.

اقرأ ايضاً
تونس.. المعارضون ينددون بدستور قيس سعيد واتحاد الشغل يقيم موقفه

وأدانت جهات فلسطينية استضافة غانتس، إذ عدّت كتلة الصحفي الفلسطيني الاستضافة بأنها “انزلاق
أخلاقي خطير، وتعد سافر على شعبنا الفلسطيني”.

وأدانت الكتلة، “توفير قناة الغد المساحة الإعلامية للمجرم الإسرائيلي لإطلاق تهديداته بحق غزة وقوى
المقاومة”.

وأكدت أن ذلك “تساوق خطير مع تطلعات أعداء شعبنا وحقوقه العادلة”، مشددة على ضرورة التزام الإعلام
العربي بقرارات اتحاد الصحفيين العرب بمحاربة التطبيع الإعلامي مع الاحتلال.

فيما أدان المكتب الإعلامي الحكومي بغزة استضافة غانتس، مضيفا أن غانتس “تلطخت يداه بدماء أبناء
شعبنا الفلسطيني، وأرسل عبر هذه النافذة تهديداته، ونشر بتبجح وصفاً لقدرات كيانه الغاصب، في سلوك
مليء بالاستكبار والتحدي لمشاعر أبناء الأمة العربية والإسلامية”.

وقالت حركة “الجهاد الإسلامي”، إن “استضافة الغد لوزير حرب الاحتلال هو تطبيع مرفوض ومدان، ومنح
غانتس مساحة ليطلق تهديداته ضد شعبنا وفصائله هو تجاوز خطير”.

فيما عبر التجمّع الصحفي الديمقراطي عن رفضه لهذه “المشاركة التطبيعية السافرة على شاشة قناة الغد”.

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى