صحيفة “خليج تايمز” الإماراتية تعين محررة إسرائيلية ضمن طاقمها

أقدمت صحيفة إماراتية تتخذ من دبي مقرا لها على تعيين محررة أخبار من الإحتلال الإسرائيلي ضمن طاقمها، ما
أثار سخطا واسعا في مواقع التواصل.

وتم تعيين الصحفية الإسرائيلية ميشيل ديفون ضمن فريق فريق عمل صحيفة “خليج تايمز” الإماراتية الناطقة باللغة
الإنجليزية، وفق ماذكرته مواقع إماراتية.

كما لم يمر تعيين الصحفية دون احتفاء إسرائيلي، حيث اعتبرت صفحة “إسرائيل في الخليج” على تويتر أن انضمام
ميشيل ديفون إلى الصحيفة الإماراتية هو أحد “ثمار السلام” الموقع بين الطرفين.

في حين علقت الصحفية الإسرائيلية بالقول: “متحمسة للانضمام إلى خليج تايمز، كإسرائيلية كان من الحلم أن أعمل
في دبي. شكرا على الترحيب الحار”.

وأثار التعيين غضب واستياء العديد من النشطاء ومنهم الأكاديمي الإماراتي عبد الخالق عبد الله، الذي عبر عن
استيائه من خلال تغريدة على موقع “تويتر” جاء فيها: “صحيفة إماراتية ناطقة باللغة الإنجليزية بإدارة تنفيذية أجنبية
آسيوية تعيّن إسرائيلية ضمن طاقم تحريرها رغم اعتراض رئيس تحريرها المواطن”.

وتابع: “أما التوطين فهو آخر هم الإدارة ويبدو أنه غير وارد ضمن أولويات ملاك الصحيفة”.

وبدأ مسلسل الخيانة العلني للنظام الإماراتي في علاقاته مع الاحتلال الصهيوني منذ أعلن الرئيس الأمريكي السابق
دونالد ترامب، في 13 أغسطس/ آب الماضي، اتفاقا لتطبيع العلاقات بين الإمارات ودولة الاحتلال الإسرائيلي، وقد
انضم لاحقا لها كلا من البحرين والمغرب والسودان.

كذلك منذ إعلان الاتفاق وقعت الإمارات مع الاحتلال العديد من اتفاقيات التعاون المشترك في عدة مجالات تشمل
العسكري والأمني والاقتصادي وغيرها.