سياسةالاخبار العاجلة

الحوثي يكشف عن وثيقة لوقف التصعيد في مأرب

علق محمد علي الحوثي عضو المجلس السياسي الأعلى للحوثيين في اليمن، على التصعيد الأخير الحاصل في مأرب
والحل السياسي.

وقال الحوثي في تغريدة على حسابه في موقع “تويتر” أن “هذه النقاط التسع بخصوص مأرب التي قدمت قبل فترة لم
تقبل من أبناء الشعب اليمني”.

وأضاف: “هي لا تحمل شروط تعجيزية، ولأن لا رغبة في السلام بل يبيعون الكلام ويرفضون النقاط العملية لم يتم
القبول بأي حل، لا هذه ولا وثيقة الحل الشامل”.

وتابع الحوثي: “لا حل سياسيا قبل وقف العدوان ورفع الحصار وخروج الاحتلال وجبر الأضرار”.

وثيقة الحوثي لوقف التصعيد

وأرفق عضو المجلس السياسي الأعلى للحوثيين تغريدته بوثيقة تضمنت نقاطا لخفض التصعيد في مأرب، جاء فيها ما
يلي:

1: وقف إطلاق النار في جميع الجبهات بما في ذلك محافظ مأرب مع الإلتزام بأن لا تكون مناطق الطرف الآخر في
مأرب أو غيرها منطلقا لأي تهديد أو عمل عسكري ضد طرف صنعاء.

2: الإفراج عن سميرة مارش وإعادتها إلى أطفالها.

3: فتح حساب موحد لجميع الإيرادات النفطية والغازية وإيرادات الموانئ في جميع انحاء الجمهورية، وإنجاز آلية
مشتركة – خلال 15 يوما من إقرار هذا الاتفاق – لضبط هذه الإيرادات بما يضمن تخصيصها لصرف المرتبات في
عموم الجمهورية، وعدم إستعمالها من أي طرف، وانفاذ الحصص المخصصة للمحافظات من النفط والغاز والمازوت
طبقا للقانون ودون أي عبث أو انتقاص.

اقرأ ايضاً
محمد بن سلمان يتعاقد مع شركة فرنسية لتلميع صورته في الغرب

4: عدم المساس بأمن المواطنين والنخب والأسر المتواجدين في مأرب ووقف أية مضايقات تطالهم بسبب إنتمائهم
السياسي أو المذهبي.

5: احترام حق المواطن اليمني من أية محافظة في استعمال الطريق العام والتوقف عن كافة أشكال الإعاقة أو
المضايقة لأي مواطن في طرقات مأرب لأسباب تتصل بمنطقته أو انتمائه السياسي أو المذهبي.

6: الافراج عن المواطنين المحسوبين على طرف صنعاء وتعويض المتضررين وإعادة النازحين منهم بأمان.

7: الإلتزام بالتعاون في مناهضة تنظيمي القاعدة وداعش وإغلاق أية مقرات أو معسكرات في مأرب تأوي أي عنصر
من عناصرهما.

8: الشروع في إصلاح شبكة غازية مأرب وإعادة ربطها بصنعاء.

9: الشروع في إصلاح المضخات والأنابيب النفطية وإعادة ضخ النفط من صافر إلى رأس عيسی.

10: ترتيب إجراءات عادلة لإفراج عن كافة الأسري و الجثامين في أحداث مأرب الأخيرة من الجانبين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى