سياسةالاخبار العاجلة

الكويت.. استدعاء سفير التشيك لتأييده العدوان على غزة واستجواب لوزير الداخلية لمنعه تظاهرات لفلسطين

استدعت وزارة الخارجية الكويتية، اليوم الإثنين، سفير دولة التشيك لديها مارتن دوبفراك، وذلك بسبب تضامنه مع
العدوان الإسرائيلي الغاشم على الشعب الفلسطيني.

ونقلت وكالة الأنباء الكويتية الرسمية “كونا” بيانا صدر عن الوزارة أعربت فيه عن أسفها لما بدر من السفير التشيكي
قائلة إن ذلك التصرف المرفوض وما يشكله من إساءة بالغة للمشاعر في دولة الكويت على المستويين الرسمي
والشعبي يتعارض مع الأعراف الدبلوماسية ونصوص اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية.

وأضافت أنه تم خلال اللقاء مع السفير الإعراب عن الرفض القاطع لتلك التصرفات التي تتعارض وطبيعة وظيفته
الدبلوماسية.

كما أعرب السفير التشيكي عن أسفه البالغ للكويت حكومة وشعبا، مقدما اعتذاره بدعوى أن ما وقع فيه يعد خطأ غير
مقصود، وأنه سلوك شخصي لا يمثل موقف حكومته تجاه الوضع المؤسف في فلسطين.

وكان السفير التشيكي لدى الكويت مارتن دوبفراك، وضع ملصق “I Stand with Israel” الداعم لدولة
الاحتلال الإسرائيلي على حسابه في موقع “إنستجرام” في إشارة إلى تأييده لعدوانها ، قبل أن يحذفه لاحقاً.

اقرأ ايضاً
ميديا بارت: أسرار العملية العسكرية التي استخدمت فيها إسرائيل الأسلحة البيولوجية عام 1948

وفي سياق متصل، أعلن النائبان بمجلس الأمة الكويتي عبدالكريم الكندري وثامر السويط استجواب وزير الداخلية
الشيخ ثامر العلي، متهمين إياه بمنع الكويتيين من التظاهر في ساحة الإرادة تضامنا مع الفلسطينيين.

وقال الكندري، في كلمة داخل المجلس موجها حديثه للوزير: “إن ‏اعتيادك فتح وإغلاق ساحة الإرادة كما تشاء
وتطبيقك القانون بتمايز وفشلك بحفظ الأمن بالدولة بعد انتشار الحوادث والجرائم كلها تؤكد أنك تحمل حساً لا يمت
لدولة الدستور”.

أضاف: “نحن بدولة قانون حتى لو تراجعت تجربتنا ولن نسمح بأن نكون دولة “بوليسية”.

كذلك قال النائب السويط: “بعد الانتقائية والتعسف في تطبيق القانون والتي حالت دون حق أبناء الشعب الكويتي في
التعبير عن تضامنهم ونصرتهم للقضية الفلسطينية في ساحة الإرادة، أسوة بالشعوب الحرة، ونتيجة هذه الإساءة، أعلن
عن استجواب وزير الداخلية محملا إياه مسؤولية التجاوز على الأمة وحقوقها”.

وارتفع ضحايا العدوان العسكري الإسرائيلي المتواصل على الضفة وقطاع غزة، إلى 218 شهيدًا وأكثر من 5604
جرحى.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى