انتشرت على وسائل التواصل الإجتماعي أنباء غير مؤكدة عن استهداف مقر مكتب الاستخبارات الإسرائيلي (الموساد) وغرفة الإتصالات التابعة لهم والقابعة في مطار أربيل الدولي شمال العراق.
أيضا تناقلت هذه الحسابات على تويتر أنباء عن مقتل ثلاثة إسرائليين وجرح أخرين في ظل تكتم وسائل الإعلام
المحلية والإسرائيلية عن نقل هذا الخبر
بعد ذلك تحدث ناشطون عن ان عملية الاستهداف للموساد تمّت بواسطة طائرات مسيرة بدون طيار من الجيل الثالث قادرة على إصابة الاهداف بدقة وتوصيل حمولات متفجرة إلى أماكن صعبة وتحت الحراسة
بالإضافة لذلك علّق متابعون من السكان الأكراد المحليين بأن أصوات انفجارات و رشقات من أعيرة نارية كانت
تسمع بشكل متكرر خلال الأشهر الماضية في محيط مطار أربيل ومواقع أخرى
في حين انتشرت مقاطع فيديو لدخان متصاعد يبدو أنه كان ينبعث من أحد المستودعات في مطار أربيل الدولي مما
اثار جدلا بين مستخدمي منصة تويتر حيث شكّك البعض في ان مصدر وسبب الدخان المتصاعد هو عطل فني أو
حادث عرضي لا ربط له بالوجود الصهيوني في أربيل واستهداف مكتب الموساد.
التطبيع وأربيل
من ناحية أخرى تزامنت أنباء عملية الاستهداف مع الإعلان عن زيارة وزير الخارجية الإسرائيلي للإمارات العربية
المتحدة حيث حطّت طائرة يائير لابيد في دبي صباح اليوم الثلاثاء
قبل ذلك كانت فصائل مقاتلة عراقية موالية لإيران قد حذّرت من المضي قدما في إجراءات التطبيع مع الكيان
الصهيوني
على الرغم من أن الوجود الإسرائيلي في كردستان العراق ليس بجديد غير أن فصائل مسلحة متعددة ذات ولاءات
مختلفة كانت قد هددت مرارا وتكرار باستهداف المصالح الإسرائيلية والأمريكية في المنطقة
مع ذلك لم يصدر حتى الآن أي تعليق من طرف الحكومة الإسرائيلية أو المسؤولين العراقيين فيحين تشهد المنطقة
مشادات وتوترات عديدة من بينها عمليات تصفية حسابات بين حلفاء أمريكا و قوى إقليمية أخرى
في حين لم تعلن أي مجموعة مسلحة تبنيها لعملية الاستهداف حتى اللحظه
