اقتصادمجتمع

قطر للبترول تتوقع أن يبلغ الطلب العالمي على الغاز ذروته في 2040

تتوقع شركة قطر للبترول أن يستمر ارتفاع الطلب العالمي على الغاز خلال العقدين القادمين، على أن يبلغ ذروته عام
2040، وهذه التوقعات تختلف تماما عن تلك التي صدرت عن وكالة الطاقة الدولية في مايو/أيار الماضي.

جاء في تقرير نشره موقع “بلومبيرغ” (Bloomberg) الأميركي، أن شركة قطر للبترول تتوقع نمو الاستهلاك
العالمي للغاز بمعدل 1.5% سنويا، مدفوعا بارتفاع معدلات النمو الاقتصادي وتراجع الصناعات القائمة على حرق الوقود الأحفوري.

وتعتقد شركة قطر للبترول أن الطلب سيبلغ ذروته حوالي عام 2040، أي بعد 15 عاما تقريبا من توقعات وكالة
الطاقة الدولية.

وتنفق قطر -أكبر منتج للغاز الطبيعي المسال في العالم- عشرات المليارات من الدولارات لتطوير مشاريع توسعية
قائمة على زيادة الطلب العالمي على الغاز في السنوات القادمة.

ويُنظر إلى الغاز على أنه المحرك الرئيسي لعملية التحول العالمي نحو مصادر الطاقة النظيفة، على الرغم من أن هذه
النظرية لا تحظى بشعبية لدى بعض الدول لأنها تعرقل الجهود الرامية لإبطاء تغير المناخ.

توقعات متباينة

وتتوقع وكالة الطاقة الدولية أن يبلغ الطلب على الغاز ذروته في منتصف العقد الجاري، وفقا لتقرير الوكالة بشأن
خريطة الطريق العالمية إلى التخلص من الانبعاثات الضارة بحلول عام 2050، الذي صدر في شهر مايو/أيار،
وتضيف الوكالة أنه بحلول منتصف القرن الحالي، سينخفض ​​استخدام الغاز بنسبة 55% مقارنة بمعدلات الاستهلاك في عام 2020.

اقرأ ايضاً
جمعية الصقارين القطرية: ننفرد بمشروع جينوم الصقور في الشرق الأوسط

وجاءت توقعات قطر للبترول مختلفة تماما عن توقعات الوكالة، حيث إنها أكثر تفاؤلا بشأن معدلات استهلاك الغاز
خلال السنوات القادمة، وتتوقع الشركة القطرية أن ينمو الطلب العالمي على الغاز الطبيعي المسال حتى بعد أن يبدأ
استهلاك الغاز في الانخفاض، مشيرة إلى أن تراجع إنتاج الغاز في بعض الدول سيزيد حجم الطلب والواردات.

وتؤكد الشركة أن سوق الغاز الطبيعي المسال سينمو بمعدل 3.6% سنويا حتى عام 2040، وسيستمر في التوسع
حتى نهاية ذلك العقد.

وتعمل قطر على زيادة إنتاج الغاز المسال بمستويات قياسية، وتعمل في الوقت ذاته على خفض الأسعار لبسط
سيطرتها على السوق، وحسب بيان قطر للبترول، سيبلغ إجمالي الإنفاق الرأسمالي للشركة نحو 60 مليار دولار بين عامي 2021 و2025.

المصدر: مواقع اخباري

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى