الاخبار العاجلةسياسة

أردوغان يطرد سفراء 10 دول بينها أمريكا وفرنسا وألمانيا

أردوغان يطرد سفراء 10 دول، اليوم السبت، إنه أصدر تعليمات إلى وزير الخارجية ، استدعتهم أنقرة مؤخراً
باعتبارهم “أشخاصاً غير مرغوب فيهم”، بأسرع وقت ممكن.

جاء ذلك في كلمة ألقاها الرئيس التركي خلال افتتاح سلسلة مشاريع خدمية بولاية إسكيشهير، شمال غربي البلاد.

وأضاف ان أردوغان يطرد سفراء 10 دول، وفق وكالة “الأناضول” الرسمية: “أصدرت تعليمات إلى وزير
الخارجية، لإعلان السفراء العشرة أشخاصاً غير مرغوب فيهم بأسرع وقت”، مشيراً إلى أنه “يجب على هؤلاء السفراء معرفة تركيا وفهمها وإلا فعليهم مغادرة بلادنا”.

واستدعت وزارة الخارجية التركية، الثلاثاء الماضي، سفراء 10 دول؛ على خلفية بيان مشترك أصدرته هذه الدول
بخصوص محاكمة الناشط التركي عثمان كافالا المتهم بالتورط في المحاولة الانقلابية الفاشلة.

واستدعت أنقرة سفراء كل من الولايات المتحدة وألمانيا والدنمارك وفنلندا وفرنسا، وكذلك هولندا والسويد وكندا والنرويج ونيوزيلندا.

وكانت سفارات الدول المذكورة في أنقرة قد نشرت بياناً قالت فيه إن القضية المستمرة بحق كافالا تلقي بظلالها على
الديمقراطية وسيادة القانون في تركيا، داعيةً إلى الإفراج عنه.

اقرأ ايضاً
بين قصف النظام والزلزال.. هكذا يطارد الموت السوريين شمالي البلاد

وقال البيان: “إن استمرار تأخير محاكمته، بما يتضمن دمج قضايا مختلفة واستحداث أخرى بعد تبرئة سابقة، يلقي
بظلال من الشك على احترام الديمقراطية وحكم القانون والشفافية في نظام القضاء التركي”.

علاوة على ذلك أضاف: “بالنظر إلى أحكام المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان بشأن هذا الأمر، فإننا نطالب تركيا بالإفراج العاجل عنه”.

وردّاً على البيان، قال وزير الداخلية التركي سليمان صويلو، إن تركيا دولة قانون تنعم بالديمقراطية، مؤكداً أن تقديم
سفراء توصيةً واقتراحاً إلى القضاء، في قضية قائمة، “أمر غير مقبول”.

وأضاف صويلو: “إنَّ توصيتكم واقتراحكم يلقيان بظلال من الشك على فهمكم للقانون والديمقراطية”.

وتم سجن كافالا في تركيا منذ 4 سنوات، وقد طالبت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان مراراً بإطلاق سراحه.

والعام الماضي، برَّأ القضاء التركي كافالا من اتهامات تتصل باحتجاجات على مستوى البلاد في عام 2013، لكن
الحكم أُلغي هذا العام.

وتم دمج الاتهامات مع تلك الواردة في قضية أخرى مرتبطة بمحاولة انقلاب في 2016، بحسب “رويترز”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى