الاخبار العاجلةسياسة

إيران تطالب الغرب بالواقعية في المحادثات النووية وتستدعي رئيس الوفد

حثت إيران القوى الغربية يوم الأربعاء على التحلي “بالواقعية” في المحادثات النووية إحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015، وقالت إن كبير مفاوضيها سيعود إلى طهران للتشاور، مما يشير إلى أن تحقيق انفراجة في مناقشاتها ليس وشيكا.

وبعد محادثات على مدى عشرة أشهر في فيينا، تم إحراز تقدم نحو إحياء الاتفاق الذي حد من برنامج طهران النووي
مقابل تخفيف العقوبات عنها، لكن طهران وواشنطن أشارتا إلى استمرار وجود بعض الخلافات الرئيسية التي ينبغي حلها.

وقال وزير خارجية إيران حسين أمير عبد اللهيان في مؤتمر صحفي مع نظيره العماني في طهران يوم الأربعاء
“المحادثات النووية في فيينا وصلت إلى مرحلة دقيقة ومهمة”.

وأضاف “نتساءل عما إذا كان بوسع الجانب الغربي تبني نهج واقعي في التعامل مع النقاط المتبقية في المحادثات”.

وذكرت رويترز الأسبوع الماضي أن اتفاقا أمريكيا إيرانيا بدأ يتبلور في فيينا بعد شهور من المحادثات غير المباشرة لإحياء
الاتفاق النووي الذي انسحبت منه الولايات المتحدة في 2018 في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب الذي أعاد فرض
عقوبات على طهران.

اقرأ ايضاً
عاموس يادلين: إسرائيل تنهار من الداخل ولا حاجة للصواريخ

وقال دبلوماسيون إن نص مسودة الاتفاق لم يشر إلا بشكل غامض إلى قضايا أخرى، مضيفين أن المقصود هو إلغاء
تجميد مليارات الدولارات من الأموال الإيرانية في البنوك الكورية الجنوبية والإفراج عن السجناء الغربيين المحتجزين في إيران.

وقال دبلوماسيون من الأطراف المشاركة في المفاوضات إنهم دخلوا مرحلة حاسمة إذ ذكر مبعوث روسي يوم الثلاثاء أن
المحادثات شارفت على الانتهاء.

وقالت مصادر قريبة من المفاوضات إن من المتوقع تبادل سجناء بين إيران والولايات المتحدة قريبا.

لكن إعلان وزارة الخارجية الإيرانية عودة كبير المفاوضين علي باقري كني إلى طهران في “رحلة قصيرة” يشير إلى أن
الاتفاق ليس وشيكا.

المصدر:مواقع اخبارية +راي الخليج

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى