أعلن ولي العهد الأردني السابق الامير حمزة بن الحسين، المتورط في مؤامرة انقلابية ضد أخيه غير الشقيق الملك عبد الله الثاني ، تخليه عن لقبه الملكي يوم الأحد.
أعلن حمزة بن الحسين ، في بيان نُشر على تويتر يوم الاحد ، أنه “يتخلى عن لقبه كأمير” ، بعد شهر من بيان
للديوان الملكي قال فيه إنه اعتذر للملك عن محاولة الانقلاب الفاشلة العام الماضي.
و قال في الرسالة “بعد ما شهدته خلال السنوات الماضية ، توصلت إلى استنتاج مفاده أن قناعاتي الشخصية والقيم
التي غرسها والدي في … لا تتماشى مع التوجهات و الأساليب الحديثة لمؤسساتنا”
بينما قال في الختام : “كان لي الشرف العظيم في خدمة بلدي الحبيب والشعب العزيز بهذه الصفة طوال سنوات حياتي”. “سأبقى ما دمت مخلصا لأردننا الحبيب”.
و من ناحية أخرى قال الديوان الملكي في 8 آذار (مارس) الماضي ، أصدر الديوان الملكي الأردني رسالة من الأمير حمزة
للملك عبد الله أقر فيها بأنه “أخطأ” و “يتحمل المسؤولية الوطنية إزاء ما بدر منه من مواقف وإساءات” بحق العاهل
الأردني وبلده خلال السنوات الماضية و ما تبعها من أحداث في قضية الفتنة”..
في حين أعلنت السلطات الأردنية في أبريل الماضي أنها أحبطت محاولة لزعزعة استقرار المملكة.
المصدر: الشرق الاوسط + رأي الخليج