الاخبار العاجلةاخبار العالم

وول ستريت جورنال.. طائرات الأثرياء الروس عالقة في دبي

قالت صحيفة أمريكية، إن طائرات الأثرياء الروس أفراد الأوليغارشية الروسية (الأثرياء المقربون من الرئيس فلاديمير بوتين)، الموجودة في دبي الإماراتية، “لم تعد قادرة على المغادرة”.

وبيَّنت “وول ستريت جورنال”، أن الإمارات أصبحت منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا (24 فبراير)، ملجأ للأثرياء الروس، الذين نقلوا إليها طائراتهم ويخوتهم، لأنها لم تفرض عقوبات على موسكو، كما دعت إلى حل سلمي للأزمة الروسية الأوكرانية.

وبحسب مسؤولين تنفيذيين في صناعة الطائرات وصور الأقمار الصناعية وبيانات من شركة أبحاث الطيران “WINGX”، تصطف عشرات الطائرات الخاصة المملوكة للأثرياء الروس، بمطار آل مكتوم في دبي.

وقالت هيئة الطيران المدني في الإمارات، إن من الممارسات المعتادة لأصحاب الطائرات الخاصة “إيقاف طائراتهم في
مطار مناسب عندما لا يسافرون”.

وتبلغ تكلفة وقوف طائرات الأثرياء الروس الخاصة في مطار آل مكتوم الدولي بدبي ما يقرب من 1000 دولار يومياً،
وفقاً لشخص مطلع على الأسعار، بحسب الصحيفة

وفرضت واشنطن وحلفاؤها في الغرب عقوبات على قطاع الطيران في موسكو؛ لفرض مزيد من الضغط على الرئيس
بوتين لوقف الحرب على أوكرانيا.

اقرأ ايضاً
بلومبرج: 5 خيارات أمام بايدن للتعامل مع السعودية بعد تقرير الاستخبارات الأمريكية

وتنقل الصحيفة عن وسطاء الطائرات الخاصة، أن هذه العقوبات تعني أنه بمجرد أن ينقل مالكو الطائرات الروسية
طائراتهم إلى دبي، لا يمكنهم نقلها إلى أي مكان آخر.

وشملت العقوبات الأمريكية الأوروبية منع الشركات من تأمين الطائرات المملوكة لروس أو تقديم خدمات مثل إدارة الأسطول والإصلاح والصيانة. 

وكانت شركة “بوينغ”، وهي واحدة من أكبر الشركات المنتجة للطائرات الخاصة في العالم والمسؤولة عن صيانتها، قد
قالت إنها لن تدعم أي طائرة مملوكة أو مُتصلة بالروس الخاضعين للعقوبات.

ويعني هذا أن الولايات القضائية التي يتم فيها تسجيل الطائرات، من المرجح أن تعتبر هذه الطائرات غير صالحة
للاستعمال؛ لأنها لا تحصل على دعم الشركة المصنّعة.

ووجهت وزارة التجارة الأمريكية تهديداً بسجن وتغريم “أي شخص في أي مكان، وضمن ذلك داخل روسيا” إذا انتهك
العقوبات المفروضة على الطائرات.

و”الأوليغارشية” هم طبقة الأفراد فاحشي الثراء ولهم علاقات مع الحكومات، وغالباً ما تصفهم وسائل الإعلام الغربية، بـ”أصدقاء بوتين”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى