جددت الحكومة السعودية حرصها على الاستقرار والامن في العراق وسوريا، في ظل سعيها لفرض سيادتها على كامل أراضيها.
رأس خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز اجتماع مجلس الوزراء الذي انعقد افتراضياً.
وكانت المملكة قد أعربت عن موقفها من العراق خلال الاجتماع الوزاري للتحالف العالمي لهزيمة داعش.
كما تناولت الرياض خلال الاجتماع الأوضاع في سوريا والمناطق التي تم تحريرها من داعش.
بينما رحبت بتشكيل مجموعة عمل تركز على التهديد المتنامي لداعش في إفريقيا.
فعاليات السعودية 2022
ومن ناحية أخرى تناول مجلس الوزراء مشاركة المملكة العربية السعودية في اجتماعات الربيع لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي واجتماع وزراء المالية الثاني ومحافظي البنوك المركزية لمجموعة العشرين.
وأكدت المملكة على أهمية العمل المشترك لمواجهة الانتكاسات الاقتصادية العالمية الناجمة عن التوترات الجيوسياسية الأخيرة ووباء كورونا المستمر ، وأهمية السياسات المناخية الحكيمة لضمان استقرار ظروف سوق الطاقة والانتقال العادل الضروري للاستقرار الاقتصادي العالمي.
وبشأن اليمن ، تناول مجلس الوزراء مبادرة السعودية الإنسانية بالإفراج عن 163 معتقلاً حوثياً شاركوا في الأعمال العدائية ضد المملكة.
وأضافت أن الخطوة تهدف إلى دعم جميع الجهود لإحلال السلام في اليمن وإنهاء الصراع.
كما يدعم جهود الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في الهدنة الحالية على مستوى البلاد ، وخلق جو يفضي إلى الحوار بين الأطراف اليمنية.
بينما استعرض مجلس الوزراء استضافة المملكة العربية السعودية في الآونة الأخيرة للعديد من الفعاليات ، بما في ذلك انطلاق “تعداد السعودية 2022” ، والمؤتمر والمعرض الدولي للتعليم (ICEE) 2022 ، ومنتدى طيران المستقبل.
المصدر: الشرق الاوسط + رأي الخليج
