أبلغت السلطات الصحية في العاصمة الأميركية واشنطن، عن اكتشاف أول حالة للإصابة بفيروس أورثوبوكس إيجابية في أحد السكان الذين سافروا مؤخراً إلى أوروبا، حيث تخضع العينة للكشف عن الإصابة بجدري القردة.
وتشمل عائلة الفيروسات الأورثوبوكس جدري القردة، بحسب ما نقله موقع شبكة تلفزيون «إيه بي سي» الأميركي.
و«جدري القردة» هو أحد فيروسات الحمض النووي (دي إن إيه)، وليس حمضاً نووياً ريبوزياً (آر إن إيه) مثل «كوفيد» أو «الإنفلونزا»، لذا فهو لا يتحور بالسرعة نفسها.
وقالت السلطات الصحية في بيان إن المريض يعزل ولا يشكل خطراً على الجمهور، وإن الوكالة تراقب المخالطين عن كثب.
ويوجد حالياً إجمالي 25 حالة مؤكدة من جدري القردة – فيروس أورثوبوكس في الولايات المتحدة حتى يوم الجمعة، وفقاً لأحدث بيانات مراكز السيطرة على الأمراض.
ومنذ عام 1970، تم الإبلاغ عن حالات إصابة بشرية بجدري القردة في 11 دولة أفريقية من دول غرب ووسط أفريقيا، كما تم الإبلاغ قبل ذلك عن أعداد صغيرة من الحالات في أماكن أخرى من العالم من قبل، بما في ذلك المملكة المتحدة، ولكن جميعها تم ربطها على الفور بشخص سافر إلى بلد مصاب وعاد حاملاً الفيروس.
ولكن الجديد هذه المرة، أن يتم العثور على الفيروس في أشخاص ليست لديهم صلة واضحة بغرب ووسط أفريقيا.
والفيروس مستوطن في بعض مجموعات الحيوانات في بلدان غرب ووسط أفريقيا، مما يؤدي إلى تفشي المرض في بعض الأحيان بين السكان المحليين والمسافرين لتلك البلدان.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية أمس رصد 780 حالة إصابة بفيروس جدري القردة في 27 دولة.
