اقتصاد

مجمع هيونداي يعمل في العطلة رغم استمرار إضراب سائقي الشاحنات في كوريا الجنوبية

عمل مجمع مصانع ضخم لشركة هيونداي موتور في كوريا الجنوبية السبت 11 يونيو حزيران في عطلة نهاية الأسبوع على الرغم من إضراب سائقي الشاحنات على مستوى البلاد والذي ألحق الضرر بالموانئ وشركات أخرى من عمالقة الصناعة في كوريا الجنوبية.

وفي اليوم الخامس من الإضراب، تجمع نحو 100 من سائقي الشاحنات المنتسبين للنقابة عند البوابة الرئيسية لمصنع هيونداي في مدينة أولسان بجنوب البلاد، احتجاجاً على ارتفاع أسعار الوقود وللمطالبة برفع أسعار الشحن لتغطية التكاليف.

واحتشد نحو 800 عضو نقابي مضرب عند بوابات مجمع كبير قريب للبتروكيماويات في أولسان، وقال مسؤولون نقابيون إنهم خفضوا عدد الشاحنات المستخدمة إلى عُشر المستويات المعتادة الجمعة 10 يونيو حزيران.

وكوريا الجنوبية مورد رئيسي لأشباه الموصلات والهواتف الذكية والسيارات والبطاريات والسلع الإلكترونية، حيث يثير الإضراب حالة من عدم اليقين بشأن سلاسل الإمداد العالمية التي تعطلت بالفعل بسبب القيود الصارمة التي فرضتها الصين للحد من انتشار فيروس كورونا فضلاً عن الحرب الروسية الأوكرانية.

وقالت وزارة النقل السبت 11 يونيو إنها تعتزم عقد اجتماع مع ممثلي النقابة لمواصلة المحادثات الرامية لإنهاء الإضراب ودعت أعضاء النقابة للعودة إلى العمل فوراً.

اقرأ ايضاً
يسعى مزارعو القات الكينيون إلى المساعدة الحكومية على الازدهار مرة أخرى بعد COVID-19

وفي الميناء البحري الرئيسي للبلاد في بوسان، تصاعد التوتر حيث وجه أعضاء النقابة السباب للسائقين غير النقابيين الذين عبروا البوابة الرئيسية بينما كانت الشرطة موجودة في المكان للتأكد من دخول الشاحنات، وفقا لرويترز.

وقال مسؤول حكومي إن ميناء بوسان يتعامل مع حوالي 80% من حركة الحاويات في البلاد والتي انخفضت إلى ثلث المستويات العادية أمس الجمعة.

وقال متحدث باسم هيونداي موتور “هناك بعض الاضطرابات في إنتاجنا بسبب إضراب سائقي الشاحنات، ونأمل أن يعود الإنتاج لطبيعته في أقرب وقت ممكن”.

وذكر مسؤول نقابي في الشركة أن الإنتاج في مصانع أولسان ارتفع قليلاً يوم الجمعة وعمل المصنع بحوالي 60% من طاقته الإجمالية.

وتابع المسؤول النقابي قائلا إن تشغيل المصنع اليوم السبت لم يكن متوقعاً بسبب تفاقم مشاكل توريد قطع الغيار لكن الشركة تواصل الإنتاج حتى تلبي الطلبات المتأخرة المتزايدة على الأرجح.

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى