الاخبار العاجلةسياسة

العراق.. الصدر يشيد بالحشد الشعبي وإنجازاته ويدعو لعدم الزج به في الخلافات السياسية

أشاد زعيم التيار الصدري في العراق مقتدى الصدر بالحشد الشعبي الذي أنشئ قبل 8 أعوام بعد فتوى المرجعية الشيعية العليا في العراق لمواجهة تنظيم الدولة الإسلامية الذي سيطر حينها على أجزاء كبيرة من البلاد.

ودعا الصدر، في بيان صدر اليوم الأحد، إلى عدم زج الحشد في السياسة والتجارة والخلافات.

وقال في البيان “الحمد لله الذي نصر العراق وأهله وأذلّ الإرهاب وأهله فأنت يا ربّي ناصر المستضعفين والمجاهدين أولا وآخرا”.

وأضاف “لا ينبغي التغافل إطلاقا بما يخص فتوى المرجعية العليا بتأسيس الحشد والتي كان لها الأثر الأكبر في حشد المؤمنين والوطنيين واستنفارهم من أجل نصرة العراق والمقدسات فشكرا لها”.

وتابع الصدر “الحمد لله الذي نصر المجاهدين في استرجاع ثلث العراق المغتصب والذي بيع بلا ثمن سوى من أجل السلطة”، مشيرا إلى أنّ “الشكر موصول لإخوتنا وأحبّتنا في الموصل والأنبار وديالى وصلاح الدين وسامراء ممن رضوا بأن ندافع عنهم”.

وشدد على أن “لا منّة في الجهاد والتحرير، بل ولزاما علينا إعادة كرامتهم ونبذ الطائفية في مناطقهم وعدم أخذهم بجريرة المتشدّدين منهم، فنحن وإياهم رافضون للإرهاب ..”.

وقال الصدر “أقدم احترامي ومحبتي لإخوتي المجاهدين في الحشد الشعبي المجاهد وإلى جرحاه وشهدائه الأبطال الذين ضحّوا من أجل وطنهم يدا بيد مع القوات الأمنية، وحبا بهم فإني أشجب كل الأفعال المسيئة التي تصدر من بعض المنتمين لهم وباسمهم وعنوانهم وجهادهم”.

اقرأ ايضاً
كيف يواجه الفلسطيني حرب الاغتيالات؟

وأكد ضرورة “إلزام الجميع بتنظيم الحشد وقياداته والالتزام بالمركزية وفصلهم عن ما يسمى بالفصائل وتصفيته من المسيئين من أجل بقاء سمعة الجهاد والمجاهدين ودمائهم طاهرة أولا ومن أجل تقوية العراق وقوّاته الأمنية ثانيا وليبقى الحشدُ حشد الوطن وفي الوطن ثالثا”.

ومثلت فتوى المرجع الشيعي الأعلى في العراق علي السيستاني “الجهاد الكفائي” نقطة تحول مهمة في مسار الأحداث العراقية، وأدت الفتوى التي صدرت في 13 يونيو/حزيران 2014 إلى تشكيل قوات الحشد الشعبي، بهدف مواجهة تمدد تنظيم الدولة الإسلامية الذي سيطر على أجزاء من البلاد حينها.

وبعد مرور 8 أعوام على تأسيس هيئة الحشد، لا يزال الجدل قائما حول طبيعة عمل الهيئة ومهامها، ومدى التزامها بقرارات القائد العام للقوات المسلحة العراقية.



المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى