15 عاما على حصار غزة.. هيومن رايتس ووتش تتهم إسرائيل باضطهاد أكثر من مليوني فلسطيني

قالت منظمة هيومن رايتس ووتش (Human Rights Watch) -في تقرير نشر اليوم الثلاثاء، بالذكرى الـ 15 لفرض الحصار على قطاع غزة- إن الحصار يشكل جزءا من جريمتي السلطات الإسرائيلية ضد الإنسانية المتمثلتين في الفصل العنصري والاضطهاد ضد ملايين الفلسطينيين.

وأوضحت المنظمة الحقوقية أن القيود الإسرائيلية الشاملة على مغادرة قطاع غزة تحرم سكان القطاع، وهم أكثر من مليوني نسمة، من تحسين ظروف معيشتهم.

وأشارت في هذا التقرير إلى أن القيود على معبر رفح بفعل السياسات المصرية، بما فيها التأخير غير الضروري وإساءة معاملة المسافرين، أدت إلى تفاقم الضرر الذي يلحقه الإغلاق بحقوق الإنسان.

ونقل التقرير المطول شهادات عدة، إحداها لمدير ملف إسرائيل وفلسطين في المنظمة، عمر شاكر، الذي قال إن إسرائيل، بمساعدة من مصر، حولت قطاع غزة إلى سجن.

وطالبت المنظمة في تقريرها إسرائيل بإنهاء المنع العام للسفر الذي تفرضه على سكان غزة، والسماح بحرية تنقل الأشخاص من القطاع وإليه، والاكتفاء في أقصى الحالات بالفحص الفردي والتفتيش الجسدي لأغراض أمنية.

وذكرت رايتس ووتش أنها خاطبت السلطات الإسرائيلية والمصرية لالتماس وجهات نظرهما بشأن النتائج التي توصلت إليها، لكنها لم تتلق أي ردود حتى كتابة التقرير.

وفي مقابلة مع الجزيرة، أكد مدير ملف إسرائيل وفلسطين في المنظمة عمر شاكر أن القيود المفروضة على قطاع غزة تحول بين السكان وبين فرص تحسين معيشتهم.

وتتصل غزة مع العالم بـ 3 معابر، هي رفح (جنوب) الذي يربطها مع مصر، إضافة لمعبرين تسيطر عليهما إسرائيل وتفتحهما بشكل جزئي، هما كرم أبو سالم التجاري المخصص للبضائع (جنوب) وبيت حانون المخصص لحركة الأفراد (شمال).

المصدر