اتهام موظفان سابقان في تويتر بالتجسس بعد ان اعطوا معلومات شخصية تتعلق بحسابات المعارضين السعوديين الى الحكومة السعودية.
كشفت شكوى تم الكشف عنها يوم الأربعاء في محكمة محلية في سان فرانسيسكو بالتفصيل عن جهد منسق من قبل المسؤولين السعوديين لتعيين موظفين في تويتر للبحث عن البيانات الخاصة لآلاف من حسابات تويتر.
تم القبض على أحمد أبو عمو، أحد موظفي تويتر السابقين يوم الثلاثاء بتهمة التجسس وتزوير اوراق لعرقلة تحقيق مكتب التحقيقات الفيدرالي. الموظف السابق الآخر هو مواطن سعودي يُدعى علي الزبارة، اتُهم بالوصول إلى المعلومات الشخصية لأكثر من 6000 حساب على تويتر في عام 2015 نيابة عن المملكة العربية السعودية.
كان الزبارة قد تمكن من الوصول إلى حسابات عدد من المعارضين السعوديين البارزين بما في ذلك عمر عبد العزيز، والصحفي البارز جمال خاشقجي.
كما زعمت وزارة العدل الأمريكية أن الموظفين الذين لا تتطلب وظائفهم الوصول إلى المعلومات الخاصة لمستخدمي تويتر، قد تمت مكافأتهم بساعات غالية وتم تحويل عشرات الآلاف من الدولارات إلى حساباتهم البنكية السرية.
يُزعم أن الزبارة اعترف لمشرفيه بأنه وصل إلى بيانات المستخدم وقال إنه فعل ذلك بدافع الفضول. اثر ذلك تم وضعه في إجازة إدارية وتمت مصادرة جهاز الكمبيوتر المحمول الخاص به واقتياده إلى خارج المكتب.
قال المحققون إنه في اليوم التالي، سافر إلى السعودية مع زوجته وابنته ولم يعد إلى الولايات المتحدة. بينما صدرت مذكرة توقيف بحقه في إطار الشكوى.
بينما شكر موقع تويتر في بيان مكتب التحقيقات الفدرالي و وزارة العدل الأمريكية على دعم التحقيق.
ذلك في حين تستمر المملكة العربية السعودية بانتهاكاتها الصريحة لحقوق الانسان وعدم احترام القوانين الدولية فيما يتعلق باحترام الخصوصية.
المصدر: the guardian + رأي الخليج
