على الرغم من أن ملكة بريطانيا كانت معروفة بطبيعتها الملكية الصارمة إلا أنها لم تكن قادرة على الهروب من الفضيحة. إليك 5 اسرار عن الملكة اليزابيث الثانية لم تعرفها من قبل عنها.
5 اسرار عن الملكة اليزابيث
1- لم يكن من المفترض أن تكون الملكة إليزابيث ملكة
لم يكن من المفترض أن تكون الملكة إليزابيث الثانية ملكة. في الواقع، كان من المفترض أن تعيش حياتها على هامش نظر الجمهور. ومع ذلك، تغير كل ذلك بشكل جذري عندما توفي والدها الملك جورج السادس وتخلى عمها الملك إدوارد الثامن عن العرش الذي كان من حقه.
2- صدمة وفاة الملك جورج السادس
لم تتوقع الملكة إليزابيث أن تتولى العرش في مثل هذه السن المبكرة. في الواقع كانت غافلة تمامًا عن حالة والدها الصحية.
فهي كانت اخر من يعلم بخبر وفاة والدها .
توفي الملك جورج السادس في وقت ما أثناء نومه في 5 فبراير 1952. وفي تلك الاثناء كانت الملكة إليزابيث وزوجها الأمير فيليب في جولة ملكية عندما علمت بالأخبارعن طريق مراسل.
وفقًا لمجلة تايم، “كانت الاميرة اليزابيث حين ذاك تتناول الإفطار عندما اتصل بها مراسل من إحدى الصحف المحلية وأخبر فيليب أن الملك جورج قد توفي”.
3- ملكة القمار
من المعروف أن الملكة كانت تحب خيولها، لكننا نراهن أنك لم تكن تعلم أنها كانت مولعة بالقمار. جنت الملكة إليزابيث الثانية قدرًا كبيرًا من المال على مر السنين من حيواناتها الثمينة.
ذكرت Radar Online أنه في العقود الثلاثة الماضية، أظهرت هيئة سباق الخيل البريطانية أن الملكة جنت 8.8 مليون دولار من سلالة الخيول الأصيلة التي تمتلكها.
4- حياة الملكة اليزابيث في القصر
على الرغم من أن أطفالها الثلاثة الآخرين، الأميرة آن والأمير إدوارد والأمير أندرو، تحدثوا جميعًا بحرارة عن والدتهم ومدى رعايتها لهم كأطفال، إلا أن الملك تشارلز الثالث لديه قصة أخرى.
قال الأخ الأكبر بين الأربعة، في سيرته الذاتية لعام 1994 التي كتبها جوناثان ديمبليبي (عبر تاون آند كانتري) أنه ” طاقم الحضانة هو الذي علمه العزف وشهد خطواته الأولى وهي التي تولت دور تربيته”
أفاد موقع Radar Online أن الملكة رفضت تخصيص أي أموال لمستلزمات المطبخ. إنه لأمر سيء للغاية أن الطهاة أجبروا على استخدام القدور والمقالي من القرن التاسع عشر والتي لا تزال تحمل طابع الملكة فيكتوريا عليها. في حين ان الملكة قد صرفت اموالاً طائلة لتطوير حمامها الشخصي الموضح في الصورة ادناه
5- حياة أفراد العائلة المالكة في عهد الملكة إليزابيث
عندما توجت الملكة إليزابيث رسميًا في عام 1953، لم يتلق الدوق فيليب أي تغيير في اللقب. في الواقع لم يصبح أميرًا حتى عام 1957، ولكن عند تتويج الملكة كرس نفسه لها.
لم تكن السنوات التي أعقبت تتويج زوجته سهلة للأمير فيليب، الذي نشأ في وقت كان للرجال الكلمة الفصل فيه. على ما يبدو، شعر بالضعف والقلق.
ولذلك منحت الملكة لقبًا جديدًا للأمير في عام 1957 على أمل أن يخفف ذلك من التوتر المتصاعد في زواجهما.
ترددت شائعات أنه على مر السنين، لم يكن الأمير فيليب مخلصًا للملكة. حيث كان هناك الكثير من الهمسات حول العلاقات المختلفة لدوق إدنبرة مع النساء الأخريات.
كما كان هناك تقرير في صحيفة بالتيمور ذكر فيها أن الأمير “كان على علاقة عاطفية بامرأة مجهولة الهوية”
المصدر : رأي الخليج
