مجتمع

الحجرية: زيارة جلالة السلطان إلى البحرين تدعم نهج الأخوة بين البلدين

مسقط- الرؤية

أكدت ردينة بنت عامر الحجرية رئيسة مجلس إدارة جميعة الصداقة العُمانية البحرينية أن الزيارة السامية الكريمة لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- إلى مملكة البحرين الشقيقة، والالتقاء بأخيه صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين، تمثل استمرارًا لنهج الأخوة والترابط الوطيد والعلاقات التاريخية الراسخة الضاربة في عمق التاريخ.

وقالت الحجرية- في تصريح صحفي بهذه المناسبة- إن العلاقات العمانية البحرينية تعد من أقدم العلاقات التي تربط بين بلدين، وهي علاقات راسخة ومتأصلة ومتواصلة منذ حضارتي مجان ودلمون؛ حيث تتسع هذه العلاقة يومًا بعد يوم بفضل توجيهات عاهلي البلدين وعلى كافة الأصعدة، مشيرة إلى أن هذه العلاقات في الوقت الراهن وصلت إلى مستوى عالٍ لتؤكد أنها نموذج راسخ للعلاقات الأخوية بين الدول. وأضافت أن هذه العلاقة الوطيدة تستند إلى ما يربط الشعبين الشقيقين من علاقات تاريخية وأواصر محبة ووشائج قربى، وستعمل على تقديم مزيد من الدعم لمستقبل العلاقات بين البلدين في شتى المجالات. وأضافت الحجرية أن أهمية هذه الزيارة تنطلق من الحرص المشترك بين قيادتي البلدين على ترسيخ مجالات التعاون المشترك اقتصاديًا وعلميًا، وصحيًا، وفي غير ذلك من المجالات.

ومضت رئيسة مجلس إدارة جميعة الصداقة العمانية البحرينية قائلة إن العلاقة القائمة بين سلطنة عمان ومملكة البحرين، تُوِّجت بالعديد من النجاحات بين القطاعات الحكومية والخاصة، مؤكدة أنه ومع إشهار جمعية الصداقة العُمانية البحرينية مؤخرا، ستُسهم الجمعية في تعزيز العلاقات بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات التنموية؛ حيث جاءت لتشكل جسرا جديدا من جسور المحبة والأخوة بما يعكس مستوى الترابط والعلاقات الأخوية التي تجمع الشعبين الشقيقين، ويكون لها دور فاعل في مختلف البرامج الشبابية والرياضية والثقافية والاجتماعية وزيادة التبادل التجاري بين البلدين وفرص الاستثمار المباشر وغير المباشر والسياحة وغيرها من المجالات التي توطد العلاقات بين الشعبين الشقيقين، وتعزز سُبل التعاون في العديد من المجالات.

اقرأ ايضاً
أفغانستان.. روسيا تحذر من حرب أهلية بعد انسحاب قوات الناتو

وأضافت ردينة بنت عامر الحجرية رئيسة مجلس إدارة جميعة الصداقة العمانية البحرينية أن الأهداف الرئيسية التي بُنيت عليها الجمعية تتمركز في تطوير وتعزيز العلاقات بين البلدين في الميدان الثقافي، والاجتماعي، والاقتصادي، والعلمي، وأنشطة الشباب والرياضة، وذلك من خلال تنظيم اللقاءات الاجتماعية، والندوات، والمحاضرات، ومعارض الفنون، والعلوم، والنشر بالصحف والمجلات، والإعلانات في البرامج الإذاعية والتلفزيونية، وتنظيم المؤتمرات الصحفية والتنسيق مع الجهات المعنية في كلا البلدين، بالإضافة إلى تعزيز التراث الثقافي والأدبي بين البلدين من خلال عروض الأفلام، والمسرح، وتنظيم الفعاليات الأدبية والثقافية، وإصدار الدوريات وغيرها من المواد المنشورة، هذا إلى جانب تنظيم الرحلات والزيارات المتبادلة على جميع المستويات للباحثين والعلماء، والفنانين بين البلدين، والترويج للأنشطة السياحية في سلطنة عُمان ومملكة البحرين من خلال الإعلانات ذات الصلة بأنشطة الجمعية.

منبع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى