اخبار العالم

اهم مشاكل اسرائيل الداخلية (الاحتجاجات) + 5 مشاكل متجذرة

في هذه المقالة المفصلة سوف نذكر لكم اكثر واهم مشاكل اسرائيل الداخلية التي تحدث بسبب الاصلاحات القضائية التي يقوم بها نتنياهو والدور الامريكي في احتجاجات اسرائيل، بالاضافة الى مشاكل اسرائيل الامنية والاقتصادية والسياسية علاوة على المشاكل التي تواجهها في التطبيع مع المجتمع العربي.

من اهم مشاكل اسرائيل الداخلية يمكننا ان نذكر الاحتجاجات التي تتصاعد بسبب الاصلاحات القضائية التي يقوم بها نتنياهو ليحمي نفسه من الملاحقة القانونية والتي ثبت ان الولايات المتحدة الامريكية لها دور كبير في نشأتها واستمرارها، والسبب وراء ذلك هو اخضاع اسرائيل مجدداً بعدما اصبحت تتخذ قرارات متهورة في المنطقة و التي لا تصب في المصالح الامريكية.

مشاكل اسرائيل الداخلية

ومن جهته اعرب وزير الاتصالات الصهيوني عميحاي شكلي قائلاً: المظاهرات في إسرائيل نظمتها الولايات المتحدة وجو بايدن بتنسيق كامل مع إيهود باراك ويائير لابيد.

ادعاءات عميحاي شكلي خطيرة، ولها القدرة على الإضرار بالعلاقات بين إسرائيل والولايات المتحدة. إذا كان هناك أي دليل يدعم مزاعمه، فمن المهم أن يتم التحقيق فيها بدقة.

الاحتجاجات في إسرائيل هي انعكاس للانقسامات العميقة في المجتمع الإسرائيلي. اعتبر الكثيرون مشروع القانون المقترح لإضعاف المحكمة العليا محاولة من قبل نتنياهو لتعزيز سلطته، وأثار غضبًا واسع النطاق.

من ناحية اخرى فان للولايات المتحدة الامريكية تاريخ طويل في دعم إسرائيل، ومع ذلك، من الممكن أن تكون الولايات المتحدة قد قدمت الدعم المالي أو اللوجستي للاحتجاجات لتضغط على اسرائيل وتخضعها كما في السابق. إذا كان هذا هو الحال، فسيكون ذلك خرقًا كبيرًا لسياسة الولايات المتحدة، وسيثير تساؤلات حول التزام إدارة بايدن تجاه إسرائيل.

احتجاجات اسرائيل
احتجاجات اسرائيل

الاحتجاجات في إسرائيل هي تذكير بالعلاقة المعقدة والمشحونة بين إسرائيل والولايات المتحدة. البلدان حليفان مقربان، لكن لديهما أيضًا نصيب من الخلافات. تسببت الاحتجاجات الأخيرة في توتر العلاقات بين البلدين، ويبقى أن نرى كيف ستستجيب إدارة بايدن لما يحصل.

ازدياد الاحتجاجات في اسرائيل:

في القراءة الأولى، وافق البرلمان الصهيوني على البند الرئيسي لمشروع قانون “الإصلاحات القضائية” المثير للجدل، والذي يحد من صلاحيات المحكمة العليا. أدى ذلك إلى اشتعال الاحتجاجات ضد حكومة نتنياهو.

ومن المفترض أن يعرض هذا القانون على مجلس النواب للمرة الثانية والثالثة، وفي حال الموافقة عليه في المرتين الأخريين يتم تنفيذه بشكل نهائي

ادى ذلك الى ازدياد الاحتجاجات الاسرائيلية وفي المقابل ازدادت وحشية الشرطة في التعامل مع المتظاهرين، حيث اصبح

أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية في 12 يوليو / تموز 2023 أن سلاح الفرسان الإسرائيلي دهس أكثر من 12 متظاهرا أثناء تفريق المظاهرات ضد خطة الإصلاح القضائي.

مشاكل اسرائيل الداخلية
مشاكل اسرائيل الداخلية

تحولت الاحتجاجات في ذلك التاريخ إلى أعمال عنف عندما انتشرت قوات سلاح الفرسان لتفريق الحشود. استخدمت القوات الصوت لضرب المتظاهرين، بينما داست الخيول بعض المتظاهرين.

وأصيب 12 متظاهرا في الحادث، ونقل اثنان إلى المستشفى في حالة خطيرة. وقالت الحكومة الإسرائيلية إنها تحقق في الحادث، لكن لم يتم توجيه أي اتهامات.

أثار الحادث الغضب بين الإسرائيليين. بينما أدانت جماعات حقوق الإنسان الاستخدام المفرط للقوة من قبل القوات الإسرائيلية، ودعت إلى إجراء تحقيق مستقل.

في السنوات الأخيرة، كان هناك عدد من الحوادث التي استخدمت فيها القوات الإسرائيلية القوة المفرطة ضد المتظاهرين، بمن فيهم فلسطينيون وإسرائيليون ومواطنون أجانب.

هذه الاحداث تعد انتكاسة خطيرة للحكومة الإسرائيلية، وقد أضر بسمعتها على الصعيدين المحلي والدولي.

ولكن هذا ليس كل شيء لأن مشاكل اسرائيل لا تقتصر على هذه الاحداث فقط بل شمل جوانب اخرى سوف نذكرها لك فيما يلي

5 من اهم مشاكل اسرائيل الاخرى

مع حلول العام العبري الجديد، انشغلت المنتديات الأمنية والعسكرية الإسرائيلية برصد التحديات الرئيسية التي تواجه الكيان الصهيوني، حيث لا تزال تعاني من جائحة كورونا وأزمة تغير المناخ التي ادت الى تفاقم اقتصادي واجتماعي وسياسي في جميع اركانها.

1- مشاكل اسرائيل الامنية

مشاكل اسرائيل الامنية
مشاكل اسرائيل الامنية

يبدو أن هناك تهديدات إلكترونية ضد إسرائيل في جميع المجالات الجغرافية، بالتزامن مع ازدياد ترسانة حزب الله من الصواريخ الدقيقة التي يتم إنتاجها ذاتيًا في لبنان.

يمكن أن تسمح هذه المجموعة الواسعة من الأسلحة بضرب إسرائيل بقوة في وقت الحرب، على الرغم من ردود الجيش الإسرائيلي الدفاعية والهجومية. وبالتالي فإن الإجراءات الوقائية ضد قدرات إنتاج الصواريخ الدقيقة سوف تتكثف، وإن كان ذلك على حساب حرب محتملة.

بينما تم بالفعل استخدام طائرات بدون طيار ضد إسرائيل من العراق وغزة ولدى حزب الله العديد من هذه الطائرات الهجومية.

تشكل الأسلحة النارية الدقيقة تهديدًا استراتيجيًا خطيرًا لإسرائيل، ويمكن إنتاجها في لبنان وإطلاقها من سوريا، على الرغم من الإجراءات الإسرائيلية المضادة في لبنان والتي قد تؤدي إلى الحرب.

صحيح أن الحكومة الإسرائيلية تستعد بالفعل لاحتمال شن حرب على الجبهة اللبنانية، أو حتى في الساحة الشمالية، لكنها في الوقت نفسه تحاول تجنب مثل هذا الخطأ لأنه في حالات مماثلة في الماضي وتحديداً في غزة، أساءت إسرائيل تقدير موقعها من الاعراب، وبالتالي تورطت في الحرب الأخيرة.

هناك أيضًا تحديات المولوتوف والطلقات النارية التي تستخدم في الاحتجاجات الحدودية مع غزة، للضغط على إسرائيل للامتثال لمطالب حماس وشروطها. وهذا يعرض إسرائيل لمزيج من التحديات الخارجية والداخلية، ونقص الحوكمة ومخاطر الأمن القومي.

بحسب تقرير قناة الجزيرة، فإن زيادة العمليات المناهضة للصهيونية من قبل فصائل المقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية قلصت ثقة سكان الأراضي المحتلة في النظام السياسي لدرجة أن الكثيرين اصبحوا يشككون في دقة النتائج النهائية للانتخابات المقبلة.

وبحسب استطلاع للمركز المعروف باسم “المعهد الإسرائيلي للديمقراطية”، فإن مستوى التفاؤل بين المستطلعين في هذا المعهد بشأن الوضع الأمني ​​الداخلي للنظام الصهيوني قد انخفض من 52٪ في آب (أغسطس) إلى 43٪ هذا الشهر.

يظهر الاستطلاع أن مستوى التفاؤل بمستقبل الديمقراطية بين الأصوليين اليهود أقل من المتوسط ​​وانخفض إلى 36.8٪.

واصل هذا الاستطلاع فحص مستوى ثقة الجمهور بإجراء الانتخابات في فلسطين المحتلة، وأضاف أن 39٪ من جميع المشاركين في هذا الاستطلاع لا يثقون بنتائج الانتخابات النيابية التي ستجرى يوم الثلاثاء من هذا الأسبوع.

كما أن 62٪ من المستطلعين في هذا الاستطلاع لم يأخذوا بعين الاعتبار إمكانية حدوث انتفاضة فلسطينية ثالثة، بالرغم من النزاعات الأخيرة بين الجيش الاسرائيلي وجماعات المقاومة الفلسطينية.

2- مشاكل اسرائيل السياسية

مشاكل اسرائيل السياسية
مشاكل اسرائيل السياسية

في كانون الأول (ديسمبر) 2018 عندما استقال أفيغدور ليبرمان من منصب وزارة الحرب التابعة للنظام الصهيوني وترك ائتلاف حكومة نتنياهو، وخسرت هذه الحكومة غالبية الكنيست. تم حل الكنيست في وقتها.

مع حل الكنيست، تم الإعلان عن موعد الانتخابات بعد 4 أشهر، اي بحلول أبريل 2019، والتي كان من المفترض إجراؤها في نوفمبر 2019. ومنذ ذلك الحين، تم إجراء انتخابين في 9 أبريل و 17 سبتمبر 2019، لكن لم يتم تشكيل حكومة حتى في ذلك التاريخ.

عندما غادر ليبرمان حكومة نتنياهو في ديسمبر 2018 وتم حل الكنيست، تم إغلاق الهيئة التشريعية الإسرائيلية فعليًا. على الرغم من أن أنشطة الكنيست استمرت في شكل لجان، إلا أن الهيئة التشريعية للنظام الصهيوني لم تعقد اجتماعات مستمرة، فقد تم تقليصها إلى بعض الاجتماعات الاستثنائية، والتي استندت أساسًا إلى ظروف غير عادية وكان معظمها متعلقًا بـ لجنة الأمن.

في هذه الحالة، لم تكن الحكومة تعمل. منذ ديسمبر 2018 وحتى الآن، عندما يحاول بيني غانتس تشكيل ائتلاف لتشكيل حكومة، تعمل حكومة نتنياهو تحت عنوان “الحكومة المؤقتة”.

ورغم أن نتنياهو كان يتمتع بكامل القوة السياسية في الكيان الصهيوني، إلا أن وجود الحكومة المؤقتة كانت تمثل نقطة ضعف ونقطة عدم استقرار تظهر الأوضاع السياسية الحرجة.

من بين عدم الاستقرار السياسي، يتسع ويشتد الخلاف بين الأحزاب السياسية في الكيان الصهيوني، وهو الأمر الذي ادى الى عدم الاستقرار السياسي.

من ناحية أخرى، تستمر الاختلافات بين المتطرفين الدينيين والعلمانيين. مع زيادة عدد الأحزاب الدينية المتطرفة وقربها من المناصب الحساسة، يشعر العلمانيون بالتهديد بشأن مستقبلهم السياسي.

المجتمع الاسرائيلي

من ناحية أخرى، وبسبب تقارب بعض الأحزاب العلمانية من الأحزاب الدينية التي تم تشكيلها من أجل جذبها إلى الائتلاف الحكومي في السنوات الأخيرة، فقد وقعت هذه الأحزاب العلمانية في مواجهة أحزاب علمانية أخرى كانت متحالفة في السابق مع كل منها.

وانفصال حزب “يسرائيل بيتنا” بزعامة افيغدور ليبرمان عن حزب “الليكود” بزعامة نتنياهو هو مثال واضح على هذا الاختلاف الجديد.

مع ظهور النهج المذكور أعلاه نتيجة الشمولية لبعض الأحزاب العلمانية، اقتربت الأحزاب الأخرى التي كانت تعتبر معتدلة من معسكر اليساريين وهي اليوم تعتبر من اليساريين.

إن فصل موشيه يعلون، وغابي أشكنازي، ويائير لابيد وبيني غانتس عن نتنياهو، ووضعهم على الجانب الآخر من نتنياهو هو أيضًا مثال رائع على هذا الاختلاف، على الرغم من حقيقة أن كل هذه الشخصيات كانت ذات مرة في فريق نتنياهو وفي نفس الفصيل السياسي.

النقطة الأخرى التي زادت من الانقسام السياسي بين الأحزاب هي النقطة التي يتواجد فيها اليساريون التقليديون.

هؤلاء اليساريون هم في أضعف موقف خلال فترة تأسيس الكيان الصهيوني، وعلى الرغم من وضعهم قسراً في معسكر المعتدلين واليساريين الجدد، إلا أنهم ينفصلون عنهم أحياناً بآراء مختلفة.

أصبح هذا الوضع غير المستقر معقدًا لدرجة أنه أجبرهم على تشكيل تحالف مع الممثلين العرب في الكنيست من أجل تشكيل حكومة، ولا يمكن تشكيل حكومة غانتس إلا إذا كان هؤلاء الممثلون العرب حاضرين.

أهم اوجه الاختلاف:

قد يتبادر إلى الذهن هنا أن هذه الاختلافات موجودة بين الأحزاب الدينية والعلمانية واليسارية منذ فترة طويلة وهي ليست بالشيء الجديد.

النقطة اللافتة والمختلفة في هذا مقارنة بالماضي هي أنه في الفترات السابقة، كانت الأحزاب السياسية التابعة للنظام الصهيوني تشكل تحالفات متتعدة وتحاول دخول هيكل الحكومة اثناء تشكيلها. لكن في هذه الفترة، لا ترغب أي من هذه الأحزاب في المشاركة في تحالف يوجد فيه منافسهم، وهذا دليل على تعمق الفجوة بين الأحزاب وتفاقمها.

اما اليوم، فشرط لابيد لتشكيل ائتلاف مع بيني غانتس هو عدم دخول غانتس أبدًا في حكومة مع نتنياهو، لأن لابيد غير مستعد لأن يكون في حكومة يتواجد فيها نتنياهو.

بينما شرط ليبرمان للبقاء في حكومة نتنياهو ألا يكون في حكومة يتواجد فيها الحريديم والمتطرفون الدينيون.

في ظل هذه الظروف، لا تستطيع أي من الأحزاب الحالية تشكيل ائتلافات جديدة مع بعضها البعض، ونتيجة هذا الوضع غير المستقر والمثير للجدل فقد اصبحوا بحاجة إجراء انتخابات جديدة بسرعة.

3- مشاكل اسرائيل الاقتصادية

مشاكل اسرائيل الاقتصادية
مشاكل اسرائيل الاقتصادية

وبحسب ما أوردته صحيفة يديعوت أحرونوت نقلاً عن تقرير لمنظمة غير حكومية تكافح الفقر في فلسطين المحتلة، أعلنت أن عائلة واحدة من بين كل خمس عائلات إسرائيلية (من سكان فلسطين المحتلة) تعاني من انعدام الأمن الغذائي.

أكد هذا التقرير، الذي نشر عشية الأعياد اليهودية، أن أكثر من مليون طفل (مهاجرون صهاينة إلى فلسطين المحتلة) لا يحصلون على الطعام بشكل دائم، ولم يتمكن الهيكل الحاكم من حل هذه المشكلة حتى الآن.

وبحسب هذا التقرير الذي أعدته منظمة لاتيت، فإن 680 ألفًا و 475 عائلة صهيونية (مهاجرة) تعاني اليوم من انعدام الأمن الغذائي، ومن بينهم 312 ألفًا و 825 ​​أسرة تعاني ظروفًا أكثر حدة.

في الوقت نفسه، أعلنت صحيفة ديماركر الاقتصادية في ملاحظة انتقادية أن قضية التعامل مع التكلفة المذهلة للمعيشة في إسرائيل أصبحت شعارًا فارغًا للسياسيين الإسرائيليين.

بحسب هذه الصحيفة العبرية، أن استطلاعات الرأي تظهر أن هذه القضية ذات أهمية كبيرة للناخبين الإسرائيليين وبالرغم من ذلك، فإن الأحزاب السياسية لا تولي أي اهتمام لتكلفة المعيشة الباهظة، أو على الأقل لا تضعها على رأس أولوياتها.

ورد في جزء من هذا المقال: على الرغم من أن المجتمع الإسرائيلي اليوم يؤكد أن التكلفة الباهظة للمعيشة في إسرائيل قد وضعتهم في حالة يرثى لها، لكن الساسة ليس لديهم مخرج من هذه المشكلة.

ومن ناحية أخرى انتقد رئيس الوزراء الصهيوني السابق بنيامين نتنياهو حكومة يائير لابيد وأكد أن الحكومة الحالية أدخلت إسرائيل في أزمة اقتصادية وتسببت باضافة مشاكل اقتصادية لمشاكل اسرائيل.

حيث قال:”لقد أدخلت حكومة يائير لبيد إسرائيل في أزمة اقتصادية لم نشهدها من قبل. حيث ارتفعت أسعار المنتجات الأساسية وأسعار الشقق. ليس لديهم خطط لفعل أي شيء. في الماضي عرفنا كيفية إخراج إسرائيل من الأزمات الاقتصادية، وسنفعل الشيء نفسه هذه المرة”.

واضاف:”بعد 71 يومًا سنشكل حكومة مستقرة تقلل من تكلفة المعيشة وتوقف الانهيار الاقتصادي.”

في الآونة الأخيرة، ازدادت الخلافات في الائتلاف الحكومي، في ظل اتخاذ قرار بحل الكنيست والحكومة وإجراء انتخابات جديدة في الشهر الماضي.

على الرغم من اتهامه في قضايا فساد، يسعى نتنياهو لاستعادة منصب رئيس الوزراء من أجل تجنب السجن.

4- مشاكل اسرائيل التعليمية

مشاكل اسرائيل التعليمية
مشاكل اسرائيل التعليمية

عادة ما تكون مشاكل اسرائيل على شكل صواريخ, ومع ذلك فهي تواجه خطرًا اخر على الدولة بسبب انهيار نظامها التعليمي والذي تسبب بارتفاع نسبة الهجرة من اسرائيل وبالتالي قلة الموارد البشرية وانخفاض المستوى العلمي والتي تشكل 3 محاور خطيرة على مستقبلها.

تحدث النقاد عن احدى المشاكل المتنامية التي تقلق اسرائيل، وهي إن التلاميذ اليهود الذين يدرسون في مدارس دينية متشددة يمكنهم تلاوة سورة او آية من التوراة ولكن معظمهم لا يستطيع تهجئة اسم جارهم العربي الأكبر، مصر حتى باللغة الإنجليزية.

ما يقرب من نصف تلاميذ إسرائيل إما يدرسون في مدارس تعاني من نقص التمويل، أو مدارس يهودية متشددة حيث تحتل المواد “العلمانية” مثل اللغة الإنجليزية والعلوم والرياضيات مالمرتبة الثانية من حيث الاهمية أو يتم تجاهلها تمامًا.

قال دانيال بن دافيد وهو استاذ في جامعة تل ابيب “التهديد الذي نواجهه هو تهديد وجودي وخطير، وذلك لأنه تهديد داخلي وليس خارجياً كالتهديد العربي مقابل اليهود. إنها مشكلة اجتماعية تؤدي الى الهجرة من اسرائيل بسبب انهيار نظامها التعليمي”.

  • نقص المعلمين في 85% من المادرس اليهودية:

بحسب تقرير مركز البحوث والدراسات في الكنيست، هناك نقص في المعلمين بنسبة تزيد عن 85% من المدارس الهيودية، وتبلغ نسبة النقص في تل ابيب حوالي 95% وهو اشد بكثير مقارنة بباقي المنطقة.

  • مشاكل العائلات الاسرائيلية في تأمين المصاريف التعليمية:

في بداية العام الدراسي الجديد، اظهرت تحقيقات مدى تعرض العائلات لضغوط اقتصادية لشراء اللوازم التي يحتاجها ابنائهم الطلبة.

  • 4000 شخصية ثقافية الى لبيد: اعلان حالة الطوارء في جهاز التعليم:

توجهت حركة جديدة تضم حالياً مئات المربيين والمعلمين بخطاب الى لبيد، تطالب باتخاذ اجرائات فورية لمعالجة المشاكل الأساسية في رياض الاطفال والمدارس ومنع المعلمين من الهجرة من اسرائيل.

  • وقفة احتجاجية للعاملين في مجال التربية والتعليم امام وزارة المالية:

تظاهر المئات من العاملين في هيئة التدريس امام وزارة المالية وشددوا على ان الاتفاق الأمثل للاجور والرواتب لجميع اعضاء هيئة التدريس هو الذي سيحافظ على النظام التعليمي.

  • ازمة في النظام التعليمي: نقص 3000 مساعد واغلاق الالاف من روضات الاطفال:

بقي اسبوعين على بدأ العام الدراسي الجديد وتستمر الأزمة الخطيرة في النظام التعليمي، الالاف من رياض الاطفال تم اغلاقها والسبب الرئيسي في ذلك هو نقص 3000 مساعد تدريس.

  • هجرة 500 الف اسرائيلي في 14 عام:

ووفقًا لمكتب الإحصاء المركزي الإسرائيلي، هاجر ما يزيد قليلاً عن 500 ألف إسرائيلي بين عامي 2000 و 2014 ، عاد منهم حوالي 230 ألفًا في نهاية المطاف إلى إسرائيل.

  • هجرة 230 الف اسرائيلي في عام 2019:

في عام 2019 ، كان إجمالي المهاجرين اليهود الدوليين المولودين في إسرائيل والذين نشأوا في إسرائيل هو 230،000 استناداً الى قاعدة بيانات مركز بيو للأبحاث حول الدين العالمي والهجرة.

تشير جميع الأدلة إلى أن إسرائيل تواجه اخطر تهديد لوجودها وتطورها، وقد ثبت ايضاً انها لم ولن تقدر على الوقوف امام هذا الخطر الذي وصل الأن الى اشده.

5- مشاكل اسرائيل الداخلية

مشاكل اسرائيل الداخلية
مشاكل اسرائيل الداخلية

وبحسب ما نقلته الإذاعة الصهيونية الأربعاء، حذر وزير الحرب الإسرائيلي بيني غانتس الصهاينة في برنامج انتخابي من تعقيد الوضع السياسي الداخلي لهذا النظام، وقال: “كل من يخطو باتجاه تعميق الفجوة سوف يساهم في نشوب حرب أهلية في اسرائيل.

وبشأن حالة الفوضى الداخلية لهذا النظام وفي إطار التنافس السياسي على الانتخابات البرلمانية، أضاف: الواقع السياسي في إسرائيل معقد وهناك ثلاثة احتمالات أمامنا. أولاً، تشكيل حكومة يمينية عنصرية برئاسة بنيامين نتنياهو، والتي ستكون الختم النهائي على ديمقراطيتنا. ثانياً: إعادة الانتخابات للمرة السادسة. وثالثاً، انتخابي والنجاح في تشكيل حكومة مستقرة وعسكرية.

قال ليئور أكرمان، الضابط السابق في جهاز الأمن الداخلي للنظام الصهيوني المعروف بـ “الشاباك”، في 30 آب 1401، في إشارة إلى الاضطرابات الداخلية الواسعة والمزمنة لهذا النظام، إن حالة عدم الاستقرار السياسي الحالية ستستمر في المستقبل وليس هناك أفق واضح.

نشر أكرمان مقالاً في صحيفة “مارو” الصهيونية وكتب فيه أن وجود “الديمقراطية” في النظام الإسرائيلي “وهم” وأن الصهاينة كانوا “يعيشون بوهم الديمقراطية” على مدى العقود القليلة الماضية وبسبب الوضع السياسي الكارثي لهذا النظام.

اعترف هذا الضابط السابق في النظام الإسرائيلي بوجود عدم استقرار وانتشار للفساد داخل النظام الإسرائيلي، وأعرب عن تشاؤمه في إمكانية الانفتاح في الأزمة السياسية الحالية لهذا النظام وقدرة اي من الجهات السياسية على تأمين الاستقرار المستقبلي.

وفي هذا الصدد، قال: إن نتائج الحملة الانتخابية الخامسة المقبلة لن تختلف عن سابقاتها، ومع هذا فإن الإسرائيليين سيواجهون الحملة الانتخابية السادسة خلال السنوات الثلاث المقبلة، وسيظل المشهد السياسي قائماً ومصحوباً بأزمة سياسية دون ان يكون لها حل واضح.

المصدر: الجزيرة + رأي الخليج

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى