اقتصاد

“كاوست” أول جامعة توقع مذكرة تفاهم مع الشركة الاستثمارية الصينية “سينوفيشن فينتشرز”

وقّعت جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية (كاوست) والشركة الاستثمارية الصينية سينوفيشن فينتشرز (Sinovation Ventures) مذكرة تفاهم تؤسس لعلاقة عمل تخدم مصالحهما الاستراتيجية المشتركة من خلال إطلاق مشاريع التقنية، وإقامة شراكات لتطوير التقنية، والخدمات الاستشارية ذات الصلة.

 

والتقى رئيس كاوست البروفيسور توني تشان، ونائب الرئيس للابتكار، الدكتور كيفن كولين، مع الرئيس التنفيذي لشركة سينوفيشن، الدكتور كاي-فو لي في مراسم توقيع الاتفاقية في حرم الجامعة، وناقشوا فرص العمل المطروحة في التقنيات وعمليات الذكاء الاصطناعي التي تشمل اللغة العربية وإمكانيات بناء مشاريع استثمارية في هذا المجال.

 

وستلتقي سينوفيشن بعدد من الشركات الناشئة في كاوست والمعنية بمجالات الاهتمام للشركة، ومجموعة من الأكاديميين العاملين في المجالات التقنية ذات الإمكانات التجارية الواعدة.

 

وقال تشان، بهذه المناسبة “تعد شركة سينوفيشن فينتشرز واحدة من أنجح شركات رأس المال الاستثماري في العالم، وتتمتع بخبرة خاصة في دعم الشركات الناشئة المتخصصة بتقنيات الذكاء الاصطناعي في الصين. ولأننا نطمح في توسيع أنشطتنا الريادية، وتحقيق رسالة الجامعة والمساهمة بقوة في رؤية السعودية 2030، فإن هذه الشراكة مع سينوفيشن ستضعنا في موقع متميز لتحقيق أهدافنا”.

اقرأ ايضاً
الصندوق السعودي للتنمية يوقع اتفاقية تأجيل الديون المستحقة على كوت ديفوار

 

ومن جانبه، قال الدكتور لي، الرئيس التنفيذي لشركة سينوفيشن “لم يسبق لنا توقيع مذكرة تفاهم مع أي جامعة قبل اليوم، وإنه لشرف لنا أن نفعل ذلك أولاً مع كاوست، ونتطلع حقًا إلى بناء علاقة طويلة وشراكة مزدهرة مع الجامعة”.

 

وأضاف “نريد – من خلال مذكرة التفاهم هذه – إظهار التزامنا بالبحث عن تقنيات أخرى في كاوست واستخدام خبراتنا في بناء المشاريع والخروج بمنتج يحدث التأثير المأمول  في كل من السوق الصينية والسعودية”.

 

يذكر أن شركة سينوفيشن فينتشرز هي إحدى الشركات الصينية الرائدة في مجال رأس المال الاستثماري في التقنية، وقد تأسست في عام 2009 من قبل فريق بقيادة الدكتور كاي-فو لي، ولديها أفرع في بكين وشنغهاي وشنتشن ونانجينغ وقوانغتشو. وتدير الشركة حاليًا أكثر من 3 مليارات دولار من الأصول موزعة بين عشرة صناديق استثمارية بالدولار الأمريكي والرنمينبي الصيني، وأكثر من 400 شركة تقنية مختلفة في الصين.

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى