أثارت ملابسات مشاجرة بين عدد من الطلبة الكويتيين المقيمين للدراسة في مدينة الإسكندرية المصرية، حالة من الجدل، وبعد يوم من الإفراج عنهم بعد توقيفهم، أعربت الخارجية الكويتية (الأحد) عن «استياء ورفض شديدين لما قام به بعض رجال الأمن (المصريين) بالاعتداء ضرباً على بعض الطلبة».
وكانت السفارة الكويتية في القاهرة، أفادت في بيان (السبت) أنها تتابع «واقعة مشاجرة حدثت بين طلبة كويتيين في أحد المجمعات التجارية في مدينة الإسكندرية، ونتيجة للاتصالات التي قامت بها السفارة مع المسؤولين المختصين لدى جهات التحقيق المصرية حرصاً منها على أمن وسلامة أبنائها الطلبة الدارسين ولضمان حسن التعامل معهم هناك، فقد تم الإفراج عن جميع الطلبة الكويتيين».
وجددت سفارة الكويت بالقاهرة «دعوتها لكافة أبنائها الطلبة الدارسين في مصر بالالتزام بالأنظمة والقوانين المعمول بها هناك».
وبعد نشر فيديو لعملية توقيف الطلبة، أصدرت الخارجية الكويتية بيانها الذي أشارت فيه إلى أن السفير، منصور عياد العتيبي، نائب وزير الخارجية الكويتية تواصل مع السفير، أسامة شلتوت، سفير مصر لدى الكويت، وذلك «للوقوف على الإجراءات التي قامت بها السلطات المصرية حيال اعتداء بعض رجال الأمن على بعض الطلبة».
وبحسب البيان الكويتي، فإن نائب وزير الخارجية نقل «استياء ورفض دولة الكويت الشديدين لما قام به بعض رجال الأمن بالاعتداء ضرباً على بعض الطلبة، وطالب بسرعة قيام السلطات المصرية المعنية، وبما يكفل حقوق الطلبة باتخاذ الإجراءات الرسمية والقانونية والتحقيق في هذه الواقعة تجاه هذا الاعتداء ومحاسبة مرتكبيه، وبأخذ الإجراءات اللازمة والرادعة لهذه التصرفات الفردية المرفوضة التي لا تعكس رمزية العلاقات الأخوية بين دولة الكويت وجمهورية مصر العربية الشقيقة»، بحسب نص البيان.
