رياضة

مخاوف أمنية وتحذيرات برلمانية.. أولمبياد باريس 2024 فوق صفيح ساخن

قالت أعلى هيئة تدقيق في فرنسا -اليوم الثلاثاء- إن منظمي أولمبياد باريس 2024 بحاجة إلى توقع أفضل لدورة الألعاب الصيفية، ووضع اللمسات الأخيرة على التغطية الأمنية للدورة، محذرة من أن حفل الافتتاح على نهر السين يمثل تحديا خاصا.

وفي تقرير قدم إلى البرلمان الفرنسي، رفع ديوان المحاسبة إلى اللجنة المنظمة 15 توصية، سلط فيها الضوء على المخاوف بشأن الاعتماد على شركات الأمن الخاصة لتأمين الألعاب، والمخاوف الخاصة بخطوط النقل.

ووصف أول رئيس لديوان المحاسبة بيير موسكوفيتشي تأمين أولمبياد باريس 2024 بأنه “تحد كبير”، وقال إن قوات الأمن الداخلي -مثل الشرطة إضافة للجيش- بحاجة إلى التعاون والتمويل.

وقال موسكوفيتشي، الذي كان وزير المالية السابق في فرنسا والمفوض الأوروبي السابق للشؤون الاقتصادية والمالية، “نطالب بوضع اللمسات الأخيرة على خطة الأمن العالمية في الأشهر الثلاثة الأولى من عام 2023 حتى يمكن التخطيط لتعزيز قوات الأمن الداخلي. كما نوصي بوضع اللمسات الأخيرة على خطة النقل في كل موقع تلو الآخر”.

وتابع “هذا ممكن، ولكن ما تريد المحكمة قوله هو إن الوقت قد حان للدخول بحزم في مرحلة التشغيل. لم يفت الأوان بعد، ولكن الأمر بات ضاغطا”.

اقرأ ايضاً
نصف فرق البريميرليغ مهددة.. تعرف على حسابات الإفلات من دوامة الهبوط بالدوري الإنجليزي الممتاز

وستقام دورة الألعاب الأولمبية 2024 في الفترة من 26 يوليو/تموز إلى 11 أغسطس/آب المقبلين، وألعاب ذوي الاحتياجات الخاصة في الفترة من 28 أغسطس/أب إلى 8 سبتمبر/أيلول القادمين.

وأضاف أن حفل الافتتاح على نهر السين يمثل تحديا آخر، وينبغي على اللجنة المنظمة توقع تعزيز محتمل لقوات الأمن الداخلي.

ويتوقع المنظمون حضور ما لا يقل عن 600 ألف شخص في حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية الصيفية على نهر السين، حيث سيبحر الرياضيون والوفود على طول النهر قبل بدء الألعاب.

وسينطلق حوالي 160 قاربا يوم 26 يوليو/تموز المقبل من بون دوسترليتز في رحلة لمسافة 6 كيلومترات وصولا إلى بون دينا.

ويحث التقرير منظمي باريس 2024 على استكمال تجديد مرافق النقل في الوقت المناسب قبل انطلاق الألعاب، ويشير إلى مخاطر التأخير على خط المترو رقم 14 وفي محاور السكك الحديدية الرئيسية مثل جار دو نور.

وقال موسكوفيتشي “نحتاج أيضا إلى التأكد من وجود عدد كاف من الأفراد لنقل المتفرجين والأشخاص الذين يحملون بطاقات اعتماد”.

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى