كتب- إسلام لطفي:
سَرَدَ الإعلامي محمود سعد، ما قال إنه “قصة أسعد شعوب الأرض”، واصفًا إياهم أنهم “مبيلبسوش هدوم”، وهم عبارة عن مجموعة من الأشخاص عددهم مئات وليسوا كُثُر ويسمون “براها” ويعيشون في البرازيل في غابات الأمازون.
وقال في بث مباشر له عبر صفحته الرسمية في موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”: “منعرفش عنهم حاجة وموجودين في الغابات وعايشين، حتى أن رجل أمريكي راح في نهاية القرن اللي فات وبداية القرن الجديد وعاش معاهم 7 سنين ورجع عمل كتاب واترجم واتوزع في الدنيا كلها، وسجل حياتهم بالتفصيل”.
وأضاف: اولا عايشين في غابات الامازون وعندهم كل حاجة، وليهم لغة غريبة جدا فيها 8 حركات حروف ساكنة ثابتة و3 تنطق وهي دي كل الحروب والكلام عندهم قليل جدًا وفيه أفاعي كتير في المكان، والراجل سمى الكتاب “لا تنم هنا يوجد أفاعي” وهو عنوان حلو ومثير.
وتابع: “عايشين على الصيد والقطف، ومبيلبسوش إلَّا اللبس الضروري، وطول الوقت يضحكوا، والجوع عندهم زي الشبع معندهمش مشكلة، لأنهم عارفين أنه هيجي بكره، والكاتب قال إن عندهم سعادة عارمة وعمالين يضحكوا ومبسوطين، لأنه فهم منهم إن اللي بيعرفوا يعملوه معيشهم كويس، وهم يجيدوا ما يفعلون وبالتالي مش عاوزين حاجة تانية، ومعندهمش مشكلة خالص ولا مجاملات والكلام اللي بيطلع هو خلاصة الموضوع، ولا فيه حسابات ولا توازنات ولا ده أعلى من ده، وكلهم بشر زي بعض ومحدش فيهم أحسن من التاني، وبالتالي مفيش لف ولا دوران”.
واستطرد: “الحياة والأمن مستتب والدنيا هناك ضاحكة والناس مرتاحة لأنهم بيعملوا اللي بيجيدوه، ولما عملوا دراسات قالوا إن دول أسعد ناس في العالم، لا عندهم أرقام ولا ألوان وعندهم بسيطة وحلوة”.
ووجه رسالة لمشاهديه قائلًا: “لما يكون عندك حاجات وراضياك ومبسوط بيها وتمام تلاقي الحياة حلوة، إنما لما تفضل الناس تفرشلك في أحلام وتديلك في إعلانات تغرقك فيها وتعقد اللي ميتعقدش فتخلي حياتك كئيبة”.
