حذر رئيس الوزراء القطري الأسبق حمد بن جاسم ال ثاني من أن تأخير إعادة إحياء الاتفاق النووي الايراني يشكل تهديدًا للمنطقة لأن النظام الصهيوني سوف يزيد من قدراته في التسلح.
وبحسب موقع “الدوحة نيوز”، كتب “الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني” ، رئيس وزراء قطر الأسبق، في تغريدة أنه إذا لم تتوصل الأطراف المتصارعة إلى اتفاق نووي جديد مع إيران واستمرت الولايات المتحدة في تقديم الأسلحة لاسرائيل. فسوف يتزعزع الأمن والاستقرار في المنطقة ويكون له عواقب اقتصادية وسياسية واجتماعية.
وأشار رئيس الوزراء القطري السابق إلى أن الوضع في الخليج العربي مليء بالمخاطر ويتطلب من الجميع أن يدركوا كل الاحتمالات.
وقال: “نعلم أن إسرائيل تعمل جاهدة للحصول على معدات وأسلحة يمكنها مهاجمة أهداف إيرانية، لكن الولايات المتحدة لم تكن مستعدة لتزويد إسرائيل بهذه الأسلحة”.
لكن صرح مؤخرًا “جيك سوليفان” ، مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض ، أن الاتفاقية النووية مع إيران ليست حاليًا من أولويات الحكومة الأمريكية.
وفي وقت سابق ، قال “ناصر كنعاني” المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، في الاجتماع الأسبوعي حول مفاوضات الاتفاق النووي، إن الكرة في ملعب الجانب الغربي.
قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية حول محادثات فيينا، إن إيران مستعدة تمامًا لاختتام محادثات فيينا على أساس مسودة حزمة التفاوض التي جاءت نتيجة شهور من المفاوضات الجادة والمكثفة.
ونصح كنعاني الأطراف الأخرى باتخاذ مقاربة بناءة وواقعية لاتخاذ القرارات السياسية اللازمة لإعلان الاتفاق.
وأضاف: “إذا اعتقدت الأطراف الغربية أنها تستطيع الحصول على مزيد من التنازلات في المفاوضات بضغوط سياسية وخلق نفسية ودعاية، فهي مخطئة بالتأكيد. في أي اتفاق يكون تأمين مصالح الأمة الإيرانية مبدأ لا رجوع فيه”.
وقبل ذلك قال وزير الخارجية الايراني حسين امير اللهيان “أكدنا اننا لم نتفاوض من اجل المفاوضات وان الامر استغرق شهورا من للوصول الى النتيجة المرجوة. نافذة الوصول إلى اتفاق مع إيران لن تكون مفتوحة دائمًا. هذه النافذة مفتوحة اليوم، وإذا لم تتوقف الأطراف الأخرى، وخاصة أمريكا، عن النفاق ولم تتعامل بواقعية، فليس من الواضح أن النافذة ستبقى مفتوحة غدًا.
المصدر: الجزيرة + رأي الخليج
